حريق يودي بحياة شخصين من عائلة واحدة في دمشق

توفي رجل وسيدة، ليلة الخميس ـ الجمعة، إثر حريق اندلع بمنزلهم في العاصمة دمشق.
وقالت فرق “الدفاع المدني السوري”، إن الحريق شب إثر ماسٍ كهربائي، وفقاً للمعطيات الأولية في شارع “خالد بن الوليد” في مدينة دمشق.
وأوضحت أنها عملت على إخماد الحريق ونقل الجثامين إلى الطبابة الشرعية.
وكانت فرق “الدفاع المدني” تمكّنت في الأول من كانون الثاني، من السيطرة على حريق في محال تجارية بمنطقة الكلاسة، بحي العصرونية، أحد أحياء دمشق القديمة، بعد عمل استمر 6 ساعات، تعرّض لها خلال إطفائيان لحالة اختناق.
وتتكرر حوادث اندلاع الحرائق في مختلف المناطق السورية، في حين تبذل فرق “الدفاع” جهوداً في السيطرة عليها.
وفي 12 نيسان الجاري، قالت مؤسسة “الدفاع المدني”، إنها استجابت لـ 11 حريقاً في مناطق سورية عديدة، 3 منها في دمشق وريفها.
174 ضحية بـ 3 أشهر
وتعاملت المؤسسة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام مع أكثر من 2200 حريق في مناطق مختلفة، خلّفت 174 ضحية، وتوزّعت أسبابها بين أعطال كهربائية، واستخدام بدائل خطرة للطاقة، وحرائق أعشاب ومخيمات.
وقالت إن فرقها استجابت منذ بداية العام الجاري وحتى بداية آذار، لـ2261 حريقاً في مختلف المناطق السورية، وقامت بإخمادها وتبريدها، ما تسبّب بوفاة 34 مدنياً، بينهم 13 طفلاً و6 نساء، وإصابة 140 مدنياً، بينهم 36 طفلاً و45 امرأة، بحالات حروق واختناق.
ومع توقّعات بارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة، حذّرت فرق الدفاع المدني من ازدياد خطر اندلاع الحرائق في المناطق الحراجية، داعيةً المواطنين إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
ومن بين هذه الاحتياطات: تجنّب رمي أعقاب السجائر في المناطق العشبية، والامتناع عن إشعال النيران في الغابات أو الأعشاب اليابسة، وعدم إحراق القمامة قرب الأحراش، بالإضافة إلى تجنّب استخدام المعدات الكهربائية التي قد تتسبّب بشرر يؤدي إلى اندلاع الحرائق.
شارك هذا المقال