إحباط محاولة اعتداء بقنابل حارقة على كنيسة في بلودان بريف دمشق

أحبطت وحدات من الأمن العام السوري محاولة اعتداء “إرهابي” استهدفت كنيسة مار جرجس في بلدة بلودان بريف دمشق.
وذكر موقع صوت العاصمة، أنه وفقاً للمعلومات الأولية، كان المخطط يعتمد على استخدام قنابل يدوية فردية لإحداث أضرار داخل الكنيسة، في حين تواصل الجهات الأمنية تحقيقاتها في ملابسات الحادث لكشف هوية المنفذ وخلفيات الهجوم.
ولفت الموقع إلى أن المنفذ أقدم على سكب البنزين عند إحدى نوافذ الكنيسة قبل إشعال النار، ثم ألقى عدداً من القنابل اليدوية داخل المبنى من دون إزالة مسامير الأمان، ما حال دون انفجارها.
اعتداءات متكررة
تكررت الاعتداءات على الكنائس والأضرحة الدينية في مناطق متفرقة من سوريا بعد سقوط النظام، واستهدفت هذه الهجمات معالم تاريخية ومقدسات يعود بعضها إلى مئات السنين، وترافقت مع أعمال تخريب.
وفي ظل ذلك، وُجّهت أصابع الاتهام إلى فلول النظام السابق، التي يُعتقد أنها تسعى لإشاعة الفوضى وتعكير أجواء المرحلة الانتقالية، إلى جانب اتهامات لجهات خارجية بتغذية التوترات الطائفية لتحقيق أجندات خاصة.
وسبق أن تعرضت كنيسة مار إلياس الحي في مدينة القصير لاعتداءات من مجهولين عدة مرات، حيث أطلق مسلحون مجهولون النار على الكنيسة من دون أن تُعرف هويتهم.
ودانت إدارة منطقة القصير الاعتداءات المتكررة على كنيسة مار إلياس الحي، متهمة فلول النظام المخلوع بالسعي لإثارة الفتنة والاقتتال بين أطياف المدينة.
كما نشرت وزارة الداخلية السورية مقطعا مصورا يظهر فيه شخصٌ يتحدث عن تفاصيل مخططٍ “إرهابيٍّ” يستهدف مقام السيدة زينب في ضواحي العاصمة دمشق.
ويكشف الشخص، خلال المقطع، عن تفاصيل خطةٍ معقدة ترتكز على تفجير المقام بهدف تأجيج الرأي العام وإثارة فتنة مذهبية، وذلك في حال وصول أحمد الشرع إلى رئاسة الإدارة السورية.
ووفقًا للمحتوى الظاهر في الفيديو، فإن استهداف الأقليات الدينية والمذهبية، بما في ذلك المسيحيون والشيعة والعلويون، كان ضمن مساعٍ لخلق حالة من التوتر وتأليب المجتمع الدولي.
شارك هذا المقال