ألقى “جهاز الأمن الداخلي”، القبض على قياديين اثنين من فلول النظام المخلوع والميليشيات الموالية له في محافظة حماة، وذلك خلال عملية أمنية.
وأعلنت معرّفات “محافظة حماة” الرسمية على مواقع التواصل، اليوم الإثنين، عن القبض على المدعو “خالد حسين النمر” وهو قائد ميليشيا “الدفاع الوطني” في حماة.
وبحسب الإعلان، فإن “النمر متورط في قضايا إجرامية كبيرة بحق الشعب”.
وتزامن اعتقال “النمر”، مع إعلان القبض على المدعو “حسن عبد الله دبس” وهو عضو بارز في ما يٌعرف بـ”فوج الطراميح” ـ أحد تشكيلات الفرقة 25 في قوات النظام المخلوع ـ و”له سجل إجرامي يشمل القتل والتمثيل بالجثث” وينحدر من بلدة “قمحانة” بريف حماة الشمالي، بحسب “محافظة حماة”.
وقالت إن هذه العملية الأمنية تأتي “في إطار جهود تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وبحسب مراسل تلفزيون سوريا فإن الحملة الأمنية بدأت أمس الأحد في عدة قرى وبلدات في ريف حماة الشمالي منها “طيبة الإمام وصوران ومعردس ومورك”.
وأفاد المراسل بأن الحملة الأمنية أدت إلى ضبط أسلحة وذخائر في المنطقة المستهدفة.
ما هو “فوج الطراميح”؟
وفي شهر شباط الماضي، ألقت إدارة “الأمن الداخلي” القبض على قائد “فوج الطراميح” بريف حماة الشمالي، تمام علي الشيخ، خلال عملية تمشيط في بلدة “معردس” بريف حماة.
ويعد “فوج الطراميح” من أبرز تشكيلات “الفرقة 25” في قوات النظام المخلوع، والتي تعرف باسم “قوات النمر” ويقودها اللواء سهيل الحسن.
وتتألف هذه القوات بشكل رئيسي من مقاتلين من بلدة قمحانة بريف حماة الشمالي، إضافة إلى آخرين من القرى المجاورة. وخلال السنوات الماضية، كانت رأس حربة للنظام المخلوع في العمليات العسكرية.
واشتهرت “الطراميح” في معارك دير الزور وحلب وريف اللاذقية وإدلب، إلا أن دورها الأبرز كان في محافظة حماة، وتحديداً في ريفها الشمالي، حيث لعبت دوراً رئيسياً في الدفاع عن النظام وتأمين مركز مدينة حماة.
كما أن “فوج الطراميح” شارك بشكل رئيسي في الحملة العسكرية الكبرى على محافظة إدلب عامي 2019 و2020، وكان له دور بارز في كسر خطوط دفاع الفصائل، وتحديداً في معركة تل ملح والجبين شمالي حماة.
وفي 15 كانون الثاني الفائت، نفذ “الأمن الداخلي” حملة ضد فلول النظام المخلوع في قمحانة شمالي حماة، استهدفت بشكل خاص عناصر “فوج الطراميح”، حيث تمكن خلالها من ضبط مستودع أسلحة وذخائر، وإلقاء القبض على عدد من المطلوبين.
شارك هذا المقال
