الأخبار المحلية

خلال أسبوع.. الاغتيالات والتفجيرات في درعا تخلّف 10 قتلى و3 جرحى

Reading Time: 1 minute

شهدت محافظة درعا خلال الأسبوع الفائت مقتل 10 أشخاص وإصابة 3 آخرين في حوادث متفرقة، تنوعت بين عمليات اغتيال وانفجارات ناجمة عن مخلفات الحرب.

وقالت شبكة “درعا 24” الإخبارية المحلية إنها وثّقت مقتل دبلوماسي سوري منشق وشقيقه داخل منزلهما في مدينة الصنمين، بعد اقتحام مسلحين مجهولين للمكان وإطلاق النار عليهما.

كذلك قُتل 3 أشخاص، بينهم شقيقان، في عملية إطلاق نار على أطراف مدينة الحراك شرقي درعا، كما شهدت مدينة نوى انفجار جسم من مخلفات الحرب، ما أدى إلى مقتل رجل وإصابة آخر كان برفقته أثناء قيامهما برحلة صيد في منطقة الحمرا.

وفي حادثة مشابهة، لقي طفل رضيع يبلغ من العمر 9 سنوات مصرعه جراء انفجار جسم مجهول على أطراف بلدة الكرك الشرقي.

درعا

وفي حادثة أخرى، أطلق حاجز تابع للأمن العام على الأوتستراد الدولي النار على شابين كانا يستقلان دراجة نارية أثناء عودتهما من دمشق، بعد رفضهما التوقف، ما أسفر عن مقتل أحدهما وإصابة الآخر.

كما قُتل شاب في مدينة الحراك شرقي درعا على يد القوى الأمنية أثناء محاولة القبض عليه، فيما قُتل آخر في مدينة نوى جراء إطلاق نار خلال مشاجرة. وفي منطقة اللجاة، أُصيب شاب في العشرينيات من العمر بطلق ناري بدافع الثأر.

الفوضى الأمنية في درعا

عانت محافظة درعا من فوضى أمنية كبيرة خلال فترة سيطرة النظام المخلوع، حيث تفشّت الجريمة المنظمة وازدادت عمليات الخطف والابتزاز، وسط تراجع واضح لدور المؤسسات الأمنية وغياب الرقابة الفعلية.

1

وبعد سقوط النظام، أرسلت الحكومة السورية العديد من الأرتال العسكرية إلى المحافظة لضبط الأوضاع، كما منحت مهلة للمناطق الخاضعة لها لتسليم الأسلحة وتسوية أوضاع المطلوبين.

وخلال شهر شباط الفائت، شهدت محافظة درعا مقتل 15 شخصاً وإصابة 24 آخرين، معظمهم مدنيون، نتيجة حوادث إطلاق نار أو العبث بالسلاح، وسط محاولات من إدارة الأمن العام لاحتواء الفوضى الأمنية التي خلّفها النظام المخلوع في المحافظة.

 

شارك هذا المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى