بينهم طفل.. مقتل 3 أشخاص إثر انفجار ذخائر من مخلفات الحرب في دير الزور

قُتل 3 أشخاص، بينهم طفل، خلال 24 ساعة الماضية إثر انفجار ذخائر غير منفجرة من مخلفات الحرب في محافظة دير الزور. 

وأفاد موقع “نورث برس” المحلي، اليوم الأربعاء، بأن لغماً أرضياً انفجر بدراجة نارية يقودها الشاب نصر البرغوث (26 عاماً) على أطراف بادية السويعية بريف البوكمال شرقي دير الزور، ما أدى إلى وفاته على الفور.

وذكر الموقع أن مقذوفاً حربياً من مخلفات الميليشيات الإيرانية انفجر بالقرب من مركز سابق لهم في بلدة الجلاء بريف البوكمال، ما أسفر عن مقتل الطفل سعيد العبد الله (9 أعوام).

وشهدت بلدة التبني غربي دير الزور انفجار لغم أرضي استهدف مجموعة من العاملين في جني الكمأة ببادية البلدة، ما أدى إلى مقتل الشاب علي النايف، وفق “نورث برس”. 

ويوم أمس الثلاثاء، قُتل أربعة أطفال وأُصيب اثنان آخران بجروح خطيرة إثر انفجار ذخائر غير منفجرة من مخلفات الحرب في محافظتي درعا وإدلب. 

وأفادت مصادر محلية بمقتل ثلاثة أطفال في أثناء لعبهم في السهول الزراعية قرب بلدة خربة غزالة في ريف درعا الشرقي، من جراء انفجار جسم من مخلفات الحرب.  

وفي مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، قُتل طفل وأُصيب شقيقه بجروح بالغة إثر انفجار ذخيرة غير منفجرة من مخلفات النظام المخلوع داخل منزل العائلة، وفق ما أفاد به الدفاع المدني السوري. 

وأشار الدفاع المدني إلى أن الآونة الأخيرة شهدت ازدياداً في حالات الإصابات والوفيات الناتجة عن انفجار مخلفات الحرب والألغام الأرضية التي تركها النظام المخلوع بين المدنيين في حقولهم ومنازلهم. 

وأضاف أن هذه الحوادث تُعد استمراراً لجرائم النظام المخلوع حتى بعد سقوطه، حيث باتت قرى وبلدات المهجّرين حقول ألغام تهدد حياة العائدين. 

ووفقاً لتوثيقات الدفاع المدني، فقد أسفرت مخلفات الحرب منذ 27 من تشرين الثاني الماضي وحتى 15 من آذار الجاري، عن مقتل 96 مدنياً، بينهم 23 طفلاً و9 نساء، وإصابة 133 مدنياً، بينهم 48 طفلاً، بجروح متفاوتة الخطورة. 

شارك هذا المقال