الأخبار المحلية

ضمن سياسة ممنهجة للتضييق.. الاحتلال يحتجز قطيعاً من الأغنام في ريف القنيطرة

Reading Time: 1 minute

احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، قطيعاً من الأغنام على أطراف بلدة الرفيد في ريف القنيطرة، بعد توغلها في السهول الغربية للبلدة، وذلك ضمن سياسة ممنهجة للاحتلال الإسرائيلي تهدف إلى التضييق على الأهالي.

وأوضح مصدر محلي لـ”تجمع أحرار حوران”، أن القطيع المحتجز يضم نحو 300 رأس من الأغنام، احتجزته قوات الاحتلال بحجة اقترابه من الحدود، رغم أن المنطقة لا تبعد أكثر من كيلومتر واحد عن خط الفصل.

وأوضح المصدر أن قوات الاحتلال تمنع مربي المواشي من الرعي في تلك السهول، الأمر الذي يضيّق على الأهالي، خاصة أن معظمهم يعتمدون في معيشتهم على تربية المواشي والزراعة.

سوريا

إطلاق النار على الأغنام

وفي 12 آذار الجاري، أطلقت قوات الاحتلال النار على قطيع أغنام في بلدة الرفيد، ما أدى إلى نفوقه بالكامل، بحجة اقترابه من الشريط الحدودي بنحو 700 متر، في حادثة أثارت استياءً واسعاً بين الأهالي.

وسبق لقوات الاحتلال أن منعت مزارعين ونحالين من ري أراضيهم الزراعية من وادي اليرموك قرب قرية معرية غربي درعا، وطلبت منهم إزالة معداتهم، ما دفع السكان إلى توجيه مناشدات للجهات الدولية والعربية والمحلية لوضع حد لهذه الانتهاكات التي تستهدف مصادر رزقهم.

وفي السياق، توغلت قوة من جيش الاحتلال صباح اليوم إلى قرية أبو تينة بريف القنيطرة، وأجرت استبيانات تتعلق بشبكتي الكهرباء ومياه الشرب، وعرضت تقديم مساعدات للسكان، إلا أن الأهالي رفضوا تلك العروض.

534

التوغل الإسرائيلي في حوض اليرموك

ومنذ سقوط نظام الأسد، كثّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات التوغل داخل القرى والبلدات المحاذية للشريط الحدودي في القنيطرة وحوض اليرموك، ونفّذت مداهمات لمنازل مدنيين، واستهدفت ثكنات عسكرية قديمة بالعبث والتخريب.

ويوم أمس السبت، داهمت قوة من جيش الاحتلال قرية أم العظام في ريف القنيطرة، واعتقلت أربعة أشخاص، قبل أن تطلق سراحهم بعد أكثر من ساعتين من الاحتجاز.

شارك هذا المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى