متورطان في جرائم حرب..القبض على قيادي في “الفرقة 25” ومرافقه بدمشق

ألقت مديرية أمن دمشق، اليوم الخميس، القبض على قائد مجموعات الاقتحام في الفرقة “25”، التي كان يقودها سهيل الحسن الملقب بـ”النمر”، إلى جانب مرافقه، وكلاهما متورط في ارتكاب جرائم حرب.
وأعلنت وزارة الداخلية أن مديرية أمن دمشق تمكنت من إلقاء القبض على القيادي في الفرقة “25”، بشار محفوض، ومرافقه خالد عثمان، وهما متورطان في جرائم حرب، إضافة إلى تشكيل عصابة مارست عمليات الخطف والسلب عقب سقوط النظام.
وأكدت الوزارة أنه سيتم تقديم المتهمَين إلى القضاء المختص لينالا جزاءهما العادل وفقًا للقوانين النافذة.
ملاحقة فلول النظام المخلوع
كثّف الأمن العام عمليات الملاحقة ضد فلول النظام المخلوع، مستهدفاً القيادات الأمنية والعسكرية التي لعبت أدواراً بارزة في القمع خلال السنوات الماضية.
وأسفرت هذه العمليات عن إلقاء القبض على عدد من الشخصيات البارزة، كان من بينهم عاطف نجيب، الرئيس السابق لفرع الأمن السياسي في درعا، والمتهم بالضلوع في القمع الدموي للاحتجاجات الشعبية، وإبراهيم حويجة، رئيس المخابرات العامة السابق، المتهم باغتيال الزعيم اللبناني كمال جنبلاط.
وتأتي هذه الاعتقالات ضمن عمليات تعقّب دقيقة، تعتمد خلالها الجهات الأمنية على معلومات استخبارية مكثفة ومتابعات ميدانية لضمان عدم فرار المطلوبين.
ويُنظر إلى هذه الحملات على أنها خطوة متقدمة في ملاحقة العناصر التي كانت جزءاً من المنظومة القمعية السابقة، وسط مطالبات شعبية بمحاكمات عادلة تضمن محاسبة المتورطين في الجرائم والانتهاكات التي ارتُكبت خلال الحقبة الماضية.
شارك هذا المقال