أخبار العالم

الاتفاق النووي: هل حلّت الإمارات مكان سلطنة عُمان في الوساطات الدولية؟

Reading Time: 1 minute

علما إيران والإمارات العربية المتحدة فوق مبنى يضم مقر القنصلية الإيرانية في دبي

صدر الصورة، Getty Images

“جيراننا هم أولويتنا”، بتلك الكلمات رحّب وزير الخارجية الإيرانية، عبّاس عراقجي، بالمستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، أنور قرقاش، بعد زيارته للعاصمة الإيرانية الأربعاء الماضي، حاملاً رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إيران.

فلماذا اختارت الإدارة الأمريكية الإمارات؟ وهل دخلت الأخيرة على خط الوساطة بين واشنطن وطهران؟.

ما الذي رفع أسهم الإمارات لدى الإدارة الأمريكية الجديدة؟

اختيار واشنطن للدبلوماسية الإماراتية لإيصال رسالة إلى إيران بشأن برنامجها النووي، أمر لا بد من التوقف عنده لأسباب عدة، إذ يبدو جلياً أن ذلك يعكس ثقة واشنطن في أبو ظبي، التي إلى جانب كونها طبّعت علاقاتها مع إسرائيل بموجب الاتفاقية الإبراهيمية عام 2020، تحافظ في الوقت نفسه على حبل الوصل مع خصم إسرائيل اللدود، إيران.

فقد كانت الإمارات في السابق من أشد الداعمين لسياسة الضغط على برنامج إيران النووي، إلا أنها غيّرت سياستها الخارجية في السنوات الأخيرة، بعد تصاعد التهديدات الإقليمية لاسيما فيما يتعلق بأمن الملاحة البحرية وأيضاً الهجمات التي طالت منشآت أرامكو السعودية للنفط عام 2019.


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى