ضمن مشروع “القرض العيني”.. بدء توزيع المحروقات على مزارعي القمح في إدلب

أعلنت مديرية الزراعة في محافظة إدلب، اليوم الثلاثاء، عن بدء توزيع مادة المحروقات على المزارعين المستفيدين من القرض العيني. 

وأفادت محافظة إدلب في بيان عبر معرفاتها الرسمية بأن المشروع يستهدف مزارعي القمح في المحافظة، بغرض مساعدتهم في ري محصولهم الزراعي لهذا العام. 

ويعدّ توزيع مادة المحروقات جزءاً من مشروع “القرض العيني” الداعم لمزارعي القمح في محافظة إدلب. 

وقدّرت المديرية الكمية المطلوبة لري المحصول ضمن المرحلة الثالثة من “القرض” بنحو 229 ألف ليتر من الديزل. 

ما هو مشروع القرض العيني؟

وكانت وزارة الزراعة والري في حكومة “الإنقاذ السورية” أطلقت  عام 2022 في محافظة إدلب، مشروع “القرض العيني” الموجّه لمزارعي القمح، وما زال مستمراً حتى الموسم الجاري.
ويهدف المشروع إلى استغلال جميع الأراضي الصالحة للزراعة وعدم تركها بورا وتحديداً الأراضي التي لا يملك أصحابها تكاليف زراعتها. وبحسب الوزارة فإن أبرز أسباب إطلاق المشروع هو الحفاظ على الأمن الغذائي في المنطقة.

مراحل المشروع

يتكون المشروع من ثلاث مراحل، الأولى وتشمل الإعلان عن المشروع وتحديد الشروط الواجب توفرها بالمستفيدين إلى جانب توزيع البذار، أما في المرحلة الثانية يجري توزيع السماد الكيميائي الآزوتي، بينما في المرحلة الثالثة تشمل جولات التقصي على الأمراض والحشرات الضارة وتوزيع المواد المكافحة وكذلك مادة الديزل. 

وبلغ أعداد المستفيدين من المشروع على مدار مواسم 2022 ـ 2023 ـ 2024 نحو 5 آلاف و331 مزارعاً، بحسب أرقام وزارة الزراعة وإدارة المشروع. 

وتفوق الاستهلاك في محافظة إدلب خلال السنوات الماضية على إنتاج القمح، وأشارت أرقام وزارة الزراعة إلى أن إدلب وأجزاء من الأرياف المحيطة بها التي كانت تديرها حكومة الإنقاذ تستهلك سنوياً 204 آلاف طن من القمح، بينما لا لم تتجاوز الكميات السنوية التي تسلّمتها الحكومة منذ بدء المشروع الـ 70 ألف طنّ. 

وتراجعت زراعة القمح بعد العام 2011 في ظل غياب الدعم الحكومي للمحصول، وسرعان ما بدأت تتحسن بعد العام 2018 مع دخول “حكومة الإنقاذ” وبدء تنظيم القطاع بشكل تدريجي. 

شارك هذا المقال