بظروف غامضة.. اغتيال عنصرين في “الدفاع السورية” بريف إدلب

اغتال مجهولون، اليوم الإثنين، عنصرين في صفوف وزارة الدفاع السورية بريف إدلب الجنوبي.
وقال مراسل موقع تلفزيون سوريا إن أهالٍ عثروا على جثتي عنصرين تابعين لوزارة الدفاع بين قريتي الشيخ مصطفى ومعرة حرمة بريف إدلب الجنوبي.
وأشار المراسل إلى أن العنصرين يرتديان لباسهما العسكري، وقد تمت تصفيتهما بطلق ناري خلال عبورهم بدراجة نارية على طريق زراعية بين القريتين.
وبحسب مصادر محلية فإن العنصرين يعملان في صفوف “حركة أحرار الشام” المنضوية في صفوف وزارة الدفاع.
وعثر في مكان الحادثة على وصل تسلم سلاح يعود لـ”رافع عثمان العلي” من لواء النخبة في الفرقة (313) في وزارة الدفاع السورية.
عمليات تصفية مستمرة
وتشهد مختلف المناطق السورية عمليات تصفية تطول عناصر في وزارتي الدفاع والداخلية بشكل دوريّ، يقف خلفها فلول النظام المخلوع، وفقاً لتصريحات مسؤولين عسكريين.
وهاجمت في 6 من آذار الجاري فلول النظام المخلوع عدة مواقع في الساحل السوري للقوى الأمنية والعسكرية التابعة للدولة السورية، أسفرت عن وقوع أكثر من 200 قتيل وعشرات الإصابات.
وعثر على ثلاثة جثامين من عائلة واحدة تنحدر من بلدة زردنا شمالي إدلب، قبل يومين في ريف مدينة القرداحة بريف اللاذقية، كان قد تم تصفيتهم من فلول النظام المخلوع.
عمليتان أمنيتان
وشهدت محافظة إدلب خلال الساعات القليلة الماضية، عمليتين أمنيتين شنّتهما إدارة الأمن الداخلي في المحافظة لملاحقة الخارجين عن القانون وفلول النظام المخلوع.
ونفّذت إدارة الأمن فجر اليوم عملية أمنية في منطقة جسر الشغور غربي إدلب، أسفرت عن اعتقال 15 عنصراً من فلول النظام المخلوع ومصادرة أسلحة في المنطقة.
كما أسفرت عملية مماثلة في مدينة خان شيخون جنوبي إدلب، مساء أمس الأحد، عن اعتقال عدد من “الخارجين عن القانون وممن لم يسلموا أسلحتهم” إلى جانب مصادرة أسلحة وذخائر.
شارك هذا المقال