الأخبار المحلية

هجمات تطول مسؤولي النفط في قسد شرقي دير الزور.. من يقف وراءها؟

Reading Time: 1 minute

استهدف مسلحون مجهولون، مساء أمس الإثنين، منزلين يعودان لمسؤولين في قطاع النفط التابع لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، في ريف دير الزور الشرقي، من دون تسجيل أي إصابات.

وذكرت شبكة “نهر ميديا” المحلية أن الهجوم الأول استهدف منزل “حمزة السيد الكحويش”، أحد مسؤولي “قسد” العاملين في قطاع النفط، حيث أطلق المسلحون وابلاً من الرصاص على منزله في بلدة ذيبان، دون أن يُسفر ذلك عن أضرار بشرية.

وفي هجوم مماثل، أطلق مسلحون مجهولون النار على منزل “إبراهيم خليل العيسى الشهاب”، وهو عنصر في استخبارات “قسد” ويعمل أيضاً في المجال النفطي، وذلك في البلدة ذاتها، دون وقوع إصابات.

إدارة الأمن العام

أصابع الاتهام تتجه نحو “داعش”

ولم تُعرف بعد الجهة المسؤولة عن الهجومين، إلا أن “نهر ميديا” رجّحت وقوف خلايا تابعة لـ”تنظيم الدولة” (داعش) وراء الهجومين.

وأشارت إلى أن المستهدفين تلقوا تهديدات سابقة من التنظيم، طُلب منهم خلالها دفع ما يُعرف بـ”الكلفة السلطانية”، وهي مبالغ مالية يفرضها “داعش” على الأهالي وأصحاب النفوذ المحلي في المنطقة.

عقب الهجمات، استنفرت “قسد” قواها الأمنية في بلدة ذيبان، ونشرت عناصرها في محيط المنازل المستهدفة، تحسباً لأي هجمات جديدة.

سلاح الجو البريطاني

شارك هذا المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى