ما حقيقة بناء مخيمات في ريف حلب لاستقبال مهجّرين من قطاع غزة؟

تداولت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية أنباء تفيد ببدء إنشاء مخيمات جديدة في ريف حلب الشمالي، وتحديدًا في منطقة أخترين، بزعم أنها مخصصة لاستقبال مهجّري قطاع غزة من جراء العدوان الإسرائيلي المستمر.
وترافقت هذه الادعاءات مع صور تُظهر أعمال إنشاء لمخيمات منظّمة، ما أثار تساؤلات واسعة لدى المتابعين والناشطين.
في هذا السياق، أصدر مجلس أخترين المحلي بيانًا رسميًا نفى فيه بشكل قاطع هذه المزاعم، مؤكدًا أن ما يتم تداوله لا يمتّ للحقيقة بصلة.
وأوضح المجلس أن المخيم الجاري إنشاؤه في قرية “برعان” هو مشروع قديم، وبدأ العمل عليه منذ عدة أشهر قبل أشهر من تحرير سوريا وسقوط نظام الأسد، ما يعني أنه ليس وليد اللحظة ولا يرتبط بالأحداث في غزة.
مشروع لإيواء المهجّرين السوريين
وأكد أن الغاية الأساسية من هذا المشروع هي إيواء المهجّرين السوريين، ونقلهم من المخيمات العشوائية التي عاشوا فيها ظروفًا قاسية لسنوات طويلة بسبب الحرب والنزوح.
وشدّد مجلس أخترين على أن المشروع لا يتضمن أي خطط لاستقبال نازحين فلسطينيين من قطاع غزة، داعيًا وسائل الإعلام والناشطين إلى تحري الدقة، وعدم الانسياق وراء الشائعات التي قد تثير البلبلة في صفوف الأهالي والنازحين.
شارك هذا المقال