الأخبار المحلية

العثور على جُثتي عنصرين من ميليشيا حليفة لإيران شرقي دير الزور

Reading Time: 1 minute

عُثر، اليوم الخميس، على جثتين لعنصرين من الميليشيات الإيرانية ملقاتين داخل حفرة بالقرب من مقر سابق للميليشيا في ريف دير الزور الشرقي.

وأفاد موقع “نورث برس” المحلي بأنّ سكان بلدة الدوير عثروا على جثة كل من “هاشم المصطفى” و”عدنان البرغوث”، وهما من أبناء بلدة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي،  وكانا سابقًا ضمن صفوف ميليشيا “الفوج 47” التابع لإيران.

ونقل الموقع عن مصدر محلي أنّ الجثتين كانتا ملقاتين داخل حفرة بالقرب من مقر سابق للميليشيات الإيرانية، وعليهما آثار طلقات نارية.

وأوضح المصدر أن العنصرين كانا يخدمان في البوكمال، واختفيا عن الأنظار بعد سقوط النظام المخلوع، قبل العثور عليهما مقتولين، وأضاف أن حالة الوفاة تعود إلى أكثر من شهر، وفقاً للعلامات والآثار التي ظهرت على الجثث.

دير الزور

وسبق أن عثر سكان في محافظة دير الزور على جثة يوسف محمود اليوسف، المعروف بكنية “أبي عيسى المشهداني”، ملقاة إلى جانب جثة ابن أخته، حكمت الدحام، في منطقة الحزام الأخضر بمدينة البوكمال.

وقالت “شبكة نهر ميديا” الإخبارية إن “اليوسف”، الذي كان قائداً لميليشيا “الفوج 47” سابقاً، اختفى قبل يومين، في حين عُثر في البداية على سيارته في منطقة الحزام الأخضر على أطراف البوكمال، قبل أن يتم العثور على جثته وجثة ابن أخته مقطوعتي الرأس.

الميليشيات الإيرانية في سوريا

وفي عهد نظام بشار الأسد، عززت إيران نفوذها في شرقي البلاد عبر دعمها المباشر للميليشيات المحلية، حيث وفّرت لها التمويل والتسليح والتدريب تحت إشراف الحرس الثوري الإيراني.

ومع مرور الوقت، تحولت هذه الميليشيات إلى أذرع تابعة لطهران، تنفّذ أجنداتها الإقليمية وتفرض سيطرتها على مناطق واسعة.

وارتكبت هذه الجماعات انتهاكات جسيمة بحق السكان، شملت القتل والتهجير القسري، والاستيلاء على الممتلكات، والاعتقالات التعسفية بحق المعارضين لوجودها.

واعتمدت إيران على استراتيجيات متعددة لتجنيد أبناء المنطقة، إذ لجأت إلى الترغيب عبر إغراء الشباب برواتب مجزية وامتيازات اقتصادية في ظل أوضاع معيشية صعبة، كما استغلّت البعد الديني لكسب ولاء بعض الفئات.

درعا

 

شارك هذا المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى