كي لا تفسد فرحة العيد.. الدفاع المدني يوجّه نصائح مرورية ويذكّر بقواعد السلامة

وجّه الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” سلسلة نصائح مرورية مع حلول عيد الفطر المبارك، محذراً من مخاطر التهاون في الالتزام بقواعد السلامة، حفاظاً على الأرواح ومنعاً لتحوّل فرحة العيد إلى مأساة.

وفي إطار سعيه للحد من الحوادث المرورية خلال أيام العيد، دعا الدفاع المدني السائقين إلى الالتزام بالسرعات المحددة، خاصة في المناطق المزدحمة والتقاطعات والمنعطفات، مؤكداً أن تجاوز السرعة يُعدّ أحد الأسباب الرئيسية للحوادث.

كما شدّد على ضرورة احترام قواعد المرور وعدم الانشغال أثناء القيادة، محذراً من استخدام الهاتف المحمول أو القيام بأي تصرف قد يؤدي إلى تشتيت الانتباه.

وفي سياق متصل، حثّ السائقين على ترك مسافة أمان كافية بين المركبات لتفادي الاصطدامات المفاجئة، والامتناع عن القيادة في حالات الإرهاق، مشدداً على أهمية التقيد بإشارات المرور واحترام أولوية المرور للمشاة والمركبات الأخرى.

وحرصاً على سلامة الأطفال، نوّه الدفاع المدني إلى ضرورة منعهم من قيادة المركبات بأي شكل من الأشكال، محذراً من خطورة السماح لهم بقيادة السيارات أو الدراجات النارية في ظل غياب الخبرة والقدرة على التعامل مع مفاجآت الطريق.

وفيما يتعلق بوسائل الحماية، ذكّر الدفاع المدني بأهمية استخدام حزام الأمان بشكل دائم، والالتزام بعدد الركاب المسموح به، وعدم تحميل المركبات بأكثر من طاقتها المحددة، حفاظاً على توازنها وسلامة ركابها.

ودعا أيضاً إلى فحص المركبة بشكل دوري، والتأكد من سلامة المكابح، والأضواء، وماسحات الزجاج، لتجنّب أي أعطال مفاجئة قد تهدد سلامة الركّاب والمارّة.

ولم يغفل الدفاع المدني عن دور المشاة، حيث طالبهم بالالتزام بقواعد عبور الطريق، والمرور من الأماكن المخصصة، والانتباه لحركة المركبات، تجنّباً لأي حوادث قد تقع نتيجة التهور أو عدم الانتباه.

وتمنّى الدفاع المدني عيداً سعيداً لجميع السوريين، مشدداً على أن السلامة مسؤولية جماعية تتطلب وعي الأفراد والتزامهم، ليبقى العيد مناسبة للفرح لا للحزن.

الحوادث المرورية في سوريا

تشهد الحوادث المرورية في سوريا ارتفاعاً ملحوظاً نتيجة السرعة الزائدة، ورداءة البنية التحتية للطرق، وعدم الالتزام بإجراءات السلامة، ما يستدعي تعزيز التوعية واتخاذ تدابير وقائية للحد من الخسائر البشرية والمادية

ومساء اليوم الأحد، توفي طفل وأصيب تسعة مدنيين بجروح، جميعهم من عائلة واحدة (رجل وزوجته وأطفالهما)، إثر تعرضهم لحادث سير على طريق دمشق ـ حلب بالقرب من قرية بسيدا في ريف إدلب الجنوبي.

شارك هذا المقال