ضمن خطة خدمية وترفيهية متكاملة.. محافظة دمشق تبدأ تأهيل جبل قاسيون

بدأت محافظة دمشق تنفيذ خطة متكاملة لإعادة جبل قاسيون إلى مكانته كأحد أبرز المعالم الطبيعية والتاريخية للعاصمة، بعد أن حُرم الأهالي من ارتياده على مدار سنوات الثورة، عقب تحويله إلى موقع عسكري مغلق من قبل نظام الأسد.

ووفقاً لمحافظة دمشق، تتضمن الخطة سلسلة من المشاريع الخدمية والترفيهية التي تهدف إلى إحياء الجبل كمقصد شعبي، وتشمل:

• إنشاء مرافق عامة مجانية تلبي احتياجات السكان.
• إقامة منشآت ترفيهية تقدم خدمات عالية المستوى.
• تجهيز مرآب خاص للسيارات.
• توفير البنية التحتية والخدمات الأساسية.

تأهيل الموقع العام وتطوير البنية التحتية

وتشمل أعمال التأهيل تحسين المنظر العام للجبل، وتتضمن:

• تطوير الشبكة المطرية، والأرصفة، والحواف، وطبقات الإسفلت.
• تحديث شبكات الصرف الصحي والمياه والكهرباء.
• تنفيذ جدران استنادية للمصاطب.
• إعادة تأهيل المساحات الخضراء وتركيب شبكة ري متكاملة.
• إنارة الموقع بما يتلاءم مع طبيعة الجبل الجغرافية وتضاريسه.

من متنفس شعبي إلى موقع عسكري

على مدى سنوات، ظل جبل قاسيون رمزاً للشموخ في الذاكرة السورية ووجهةً شعبية للأهالي، لكنّ هذا الدور تبدّل منذ اندلاع الثورة عام 2011، حين حوّله نظام الأسد المخلوع إلى ثكنة عسكرية محصّنة، وتمركزت فيه وحدات من الحرس الجمهوري ونُصبت فيه راجمات وصواريخ استخدمت لقصف للأحياء والبلدات الثائرة في العاصمة ريفها.

وحتى قبل الثورة، فقد الجبل طابعه الشعبي تدريجياً، بعدما انتشرت على الطريق الدائري المحيط به مطاعم وملاهٍ ليلية أسسها رجال أعمال مقرّبون من نظام الأسد، ما أسهم في تغيير ملامح الجبل وإقصاء طابعه السياحي والاجتماعي.

شارك هذا المقال