على خطى محافظات أخرى.. احتجاجات في القنيطرة رفضاً للعدوان على غزة

تجمّع عشرات المدنيين، اليوم الثلاثاء، في ساحة قصر الضيافة بمدينة السلام في محافظة القنيطرة، ورفعوا لافتات تحت شعار “باقون هنا” احتجاجاً على الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، ورفضاً لحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وحمل المحتجون لافتات تعبّر عن دعمهم للشعب الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي، وأكدوا استمرارهم في تنظيم الوقفات الشعبية تنديداً بالعدوان المستمر على غزة.
دمشق وحلب وحماة.. تضامن وإضراب
وفي دمشق، نظّم سوريون وفلسطينيون، يوم الإثنين، وقفة تضامنية في ساحة الأمويين، ورفعوا الأعلام الفلسطينية والسورية.
وقالت وكالة “سانا” الرسمية، إن المشاركين عبروا عن رفضهم للاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، وحيّوا “شهداء درعا” الذين ارتقوا بسبب قصف الاحتلال.
بالتزامن، شهدت مدينة منبج بريف حلب إضراباً عاماً شمل المحال التجارية والأسواق، تضامناً مع غزة واستجابة لدعوات عالمية للإضراب. ونظّم سكان المدينة وقفة تضامنية رفعوا فيها الأعلام الفلسطينية، ورددوا شعارات تطالب بوقف المجازر في القطاع.
وشهدت جامعة حلب في المناطق المحررة وقفة مماثلة، وشارك طلاب كلية هندسة العمارة والتخطيط العمراني في الجامعة الوطنية الخاصة بمدينة حماة في وقفة عبّروا خلالها عن رفضهم للإبادة ودعمهم للشعب الفلسطيني.
إضراب شامل في القدس والضفة الغربية
وتزامنت التحركات في سوريا مع إضراب شامل عمّ مختلف محافظات الضفة الغربية والقدس، احتجاجاً على تصعيد الاحتلال ومجازره بحق المدنيين والمنشآت الصحية والإنسانية في غزة، أمس الاثنين.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن الإضراب جاء استجابة لدعوة أطلقتها القوى الوطنية والإسلامية، وبدعم من حركات شعبية في الداخل والخارج، رفضاً لحرب الإبادة التي يواصلها الاحتلال منذ أشهر.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، السبت، أن عدد ضحايا الحرب ارتفع إلى 50 ألفاً و669 شهيداً، و115 ألفاً و225 جريحاً، وشددت على أن قوات الاحتلال كثّفت غاراتها منذ 18 آذار، مستهدفة مدنيين في منازلهم وخيام النزوح.
شارك هذا المقال