الأخبار السياسية

خلال لقائه بوتين: أمير قطر يدعو لدعم دمشق

Reading Time: 1 minute

قال الأمير القطري تميم بن حمد آل ثاني، إن سوريا “تمر بمرحلة صعبة ويتعين علينا دعم السلطات السورية الجديدة، لأجل ضمان وحدة أراضيه وسيادته”، وذلك خلال لقاء جمعه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالعاصمة موسكو.

وأضاف الأمير القطري، أنه ناقش مع الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، خلال زيارة الأخير له منذ يومين، ما وصفه بـ”العلاقات التاريخية” بين روسيا وسوريا، والتي “كانت ولا زالت ذات طابع استراتيجي”.

وأكد امير قطر، وفق ما أوردته الرئاسة الروسية (الكرملين) اليوم، 17 من نيسان، أن الشرع عازم على مواصلة التعاون وبناء التفاعل المبني على “الاحترام المتبادل ومصالح الشعبين”.

من جانبه، أعرب بوتين عن رغبته، خلال استقباله الأمير تميم، تقديم الدعم للشعب السوري، مشيرًا إلى مشاكل اقتصادية وسياسية وأمنية في سوريا.

وقال، “نبذل قصارى جهدنا لضمان أن تظل سوريا دولة ذات سيادة ومستقلة وموحدة”.

وتأتي زيارة أمير قطر إلى موسكو بعد انقطاع دام نحو سبع سنوات، إذ كانت الأخيرة عام 2018.

وأشارت وكالة “رويترز” إلى أن الأمير تميم وبوتين، التقيا خلال قمة منظمة “شنغهاي” للتعاون التي عقدت في تموز 2024.

الشرع في قطر

التقى الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، الشرع، أمير قطر، في العاصمة الدوحة في 15 من نيسان الحالي.

وكانت الزيارة السورية هي الأولى للشرع إلى قطر بعد سقوط النظام والثالثة لدولة خليجية، بعد السعودية والإمارات.

وتناولت المباحثات أبرز التطورات الإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر حول سبل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

وتعتبر قطر، أبرز الدول الداعمة سابقًا للمعارضة السورية والتي وصلت الآن إلى سدة الحكم بعد الإطاحة بالرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد.

على الطرف الآخر، كانت موسكو الداعم الرئيس للأسد، خلال فترة حكمه، إلا أنها أبدت مرونة بالتعامل مع السلطة الجديدة.

وترتبط سوريا مع روسيا بعدة قضايا، أبرزها ملف القواعد الروسية المتواجدة في غربي سوريا، قاعدة “حميميم” ومرفأ طرطوس، إضافة إلى المفاوضات بشأن تسليم الأسد.

وكان الأسد لجأ إلى موسكو إبّان وصول المعارضة السورية إلى العاصمة السورية دمشق فجر 8 من كانون الأول 2024.

وطرحت قضية تسليم الأسد خلال زيارة نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف إلى دمشق، أواخر كانون الثاني الماضي وفق وكالة “رويترز”.

الجانب السوري رفض تأكيد ما إذا كان طلب من موسكو تسليم الأسد، خلال مقابلة للشرع مع “رويترز” في 10 من آذار الماضي.

من جانبه، نفى السفير الروسي في بغداد، ألبروي كوتراشيف، أن تخوض موسكو مفاوضات مع دمشق حول مصير الأسد.

وقال بمقابلة مع قناة “الشرقية” العراقية، في 3 من نيسان الحالي، إن من شروط بقاء المخلوع، الأسد، في موسكو ألا يكون له أي نشاط إعلامي أو سياسي، وفق ما سمعه من نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، خلال زيارته إلى العراق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى