الأخبار المحلية

مقتل طفل بانفجار لغم من مخلفات النظام المخلوع في ريف إدلب

Reading Time: 1 minute

قُتل طفل، اليوم الإثنين، من جراء انفجار لغم من مخلفات نظام الأسد المخلوع في محيط مدينة كفرنبل بريف إدلب.

وأفاد الدفاع المدني السوري بأن مخلفات الحرب التي خلّفها النظام على مدى سنوات باتت تشكل تهديداً دائماً للسكان، خصوصاً الأطفال الذين غالباً ما يكونون الضحايا الرئيسيين لهذه المتفجرات غير المنفجرة.

ويحذر الدفاع المدني بشكل متكرر من أن الألغام ومخلفات الحرب تحولت إلى “ثقب أسود” يهدد حياة السوريين، مما يزيد من أعداد الضحايا الذين يسقطون نتيجة لهذا الإرث القاتل.

مخلفات الحرب

وتدعو منظمات سورية الجهات الدولية والمنظمات الإنسانية إلى تكثيف الجهود لإزالة الألغام والتوعية بمخاطرها.

مخلفات الحرب.. قنابل موقوتة تحصد أرواح السوريين

شهدت الأشهر الثلاثة الماضية ارتفاعاً في حصيلة ضحايا انفجارات مخلفات الحرب في سوريا، وسط استمرار المخاطر التي تهدد حياة المدنيين وتعيق عودتهم إلى منازلهم.

ووثق الدفاع المدني السوري، منذ 27 تشرين الثاني الماضي وحتى 14 آذار الجاري، مقتل 80 مدنياً، بينهم 18 طفلاً و4 نساء، إضافةً إلى إصابة 116 آخرين، بينهم 43 طفلاً، بجروح بعضها خطيرة، نتيجة لانفجارات ناجمة عن الذخائر غير المنفجرة والألغام المنتشرة في مختلف المناطق.

وأشار الدفاع المدني إلى أن فرق إزالة الذخائر غير المنفجرة كثّفت عملياتها، حيث نفذت 1,229 عملية إزالة بين 26 تشرين الثاني الماضي و2 آذار الجاري، وتمكنت خلالها من التخلص من 1,813 ذخيرة غير منفجرة، كان ثلثها من القنابل العنقودية.

ورغم الجهود المبذولة، لا تزال كميات كبيرة من الذخائر غير المنفجرة والألغام منتشرة بين منازل المدنيين، والأراضي الزراعية، وأماكن لعب الأطفال، نتيجة للقصف الممنهج الذي نفذه النظام السابق وروسيا، إضافةً إلى تحويل المنازل والمرافق العامة إلى معسكرات وثكنات لقواتهم وميليشياتهم.

سوريا تسجل أكبر عدد من ضحايا الذخائر العنقودية في العالم

شارك هذا المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى