كشف وزير التربية والتعليم السوري، نذير القادري، عن سلسلة خطوات وإجراءات اتخذتها الوزارة خلال الأشهر الثلاثة الماضية بهدف تحسين الواقع التعليمي في البلاد، بالتعاون مع منظمات محلية ودولية.
وأوضح القادري أن الوزارة أجرت لقاءات متعددة مع منظمات دولية عاملة في قطاع التعليم، من بينها “اليونيسيف”، و”اليونسكو”، والمؤسسة الدولية للتعليم، حيث ركزت النقاشات على تحديد احتياجات المدارس والطلاب، ووضع آليات لتطوير العملية التعليمية في سوريا.
تحليل شامل للبيانات التعليمية في المحافظات
وبيّن أن فرق العمل في الوزارة عملت على إحصاء وتحليل البيانات المتعلقة بأعداد الطلاب والمعلمين والمدارس في مختلف المحافظات، إلى جانب تقييم النواقص في البنية التحتية والموارد التعليمية.
وفي خطوة تهدف إلى تحديث المحتوى التعليمي، أشار القادري إلى عقد اجتماعات مكثفة مع المراكز الفرعية في المحافظات لمناقشة آلية مراجعة وتعديل المناهج الدراسية، مؤكداً أن الوزارة شكّلت لجاناً مختصة لتطوير هذه المناهج بما يواكب الرؤية التعليمية الجديدة.
وأضاف الوزير أن فرقاً مركزية وفرعية قامت بإجراء عملية إحصاء دقيقة للعاملين في القطاع التعليمي، بمن فيهم المثبتون والمتعاقدون والوكلاء والمكلفون، وذلك بهدف وضع خطط تستند إلى معطيات واضحة ومدروسة.
وختم القادري حديثه بالإشارة إلى أن الوزارة أشرفت على تقييم احتياجات 797 مدرسة في عموم المحافظات بالتعاون مع الفرق الهندسية والمنظمات، وتمكنت من تنفيذ عمليات ترميم وتأهيل شملت 230 مدرسة موزعة على عدة مناطق في البلاد.
وكان القادري قد قال في مطلع شهر آذار الجاري إنّ الوزارة تعمل بالتنسيق مع وزارة التنمية الإدارية على إحصاء أعداد المعلمين الذين فصلهم النظام المخلوع، بهدف دراسة أوضاعهم الوظيفية واتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادتهم إلى عملهم.
شارك هذا المقال
