استعدادات لإصلاح جسر الرستن بعد إتمام نقل الرافعة الإيطالية “سيسيت”

تستعد وزارة الأشغال العامة والإسكان، للبدء بأعمال صيانة جسر الرستن بعد إتمام نقل أجزاء الرافعة الانسحابية الإيطالية من طراز “سيسيت” إلى الموقع.
وأعلنت وزارة الإسكان اليوم الخميس، أن الشركة العامة للطرق والجسور والمشاريع المائية وصلت للمراحل الأخيرة من عملية نقل الرافعة الانسحابية سيسيت إلى جسر الرستن، استعداداً للبدء بترميمه، وفق وكالة الأنباء السورية (سانا).
وتُعد الرافعة سيسيت الوحيدة من نوعها في الشرق الأوسط، ويأتي استخدامها في ترميم جسر الرستن، وفق ما أفاد به المكتب الإعلامي في الوزارة لوكالة سانا، للتأكيد على قدرة الشركة العامة للطرق والجسور على مواجهة التحديات الهندسية وتطبيق أحدث التقنيات لتطوير وصيانة المنشآت الحيوية في الوطن والمنطقة.
وفي عام 1983، اقتنت الشركة العامة للطرق الرافعة التي يبلغ طولها 110 أمتار، مع قدرة تحميل تصل إلى 150 طناً، ما يجعلها الأداة المثالية لتركيب الجوائز البيتونية على الجسور الكبيرة والعالمية، حيث تعمل بكفاءة عالية، عبر نظام متكامل يعتمد على المحركات الكهربائية، وتُدار حركتها على طول الجسر بواسطة كابلات معدنية تُسحب عبر ملفاف معدني مشغل بنفس النوعية من المحركات، كما يُسهم استخدام عربتين مثبتتين فوق الرافعة في توزيع الأحمال بشكل متوازن وآمن في أثناء الرفع.
ولعبت هذه الرافعة دوراً محورياً في إنجاز مشاريع هندسية رائدة، فقد ساهمت في تركيب جسور بارزة مثل جسر الهامة وجسر معربا، إضافة إلى تنفيذ سبعة جسور في محافظة اللاذقية وتركيب جسر الخيزران وجسر الواسطة في لبنان أيضاً. وكانت الركيزة الأساسية في إعادة تأهيل كل الجسور المتضررة في لبنان عقب العدوان الإسرائيلي في أيار عام 2006.
شارك هذا المقال