الأخبار السياسية

لجنة الحوار بين دمشق و”قسد” تعقد اجتماعًا بالرقة

Reading Time: 1 minute

عقدت اللجنة التحضيرية للحوار مع دمشق من قبل الأطراف الكردية في شمال شرقي سوريا اجتماعًا مع ممثلين عن المجتمع المحلي، ومنظمات، وفعاليات سياسية في مدينة الرقة السورية.

اللجنة التحضيرية اجتمعت اليوم، الثلاثاء 22 من نيسان، مع ممثلي النخب المجتمعية، ومثقفين وحقوقيين وناشطين ووجهاء وأعيان ورجال دين، إلى جانب ممثلي منظمات المجتمع المدني والمؤسسات المحلية وممثلية المرأة، وفق ما نقلته وكالة “هاوار” المقربة من “الإدارة الذاتية”.

ونقلت وكالة “نورث برس” عن الباحث منير الحافظ، المشارك في الاجتماع، قوله إنهم يعملون على تقاربات مع دمشق من مركزهم كمثقفين، في المرحلة الانتقالية بسوريا، خاصة أن الرقة كانت “مهمشة” في عهد النظام السابق.

وأضاف أنهم يضعون تصورات ورؤى للجان استشارية لها آلياتها القائمة على الفعل والحراك الثقافي الذي ينسجم مع التوجهات السياسية لشمال شرقي سوريا.

من جانبه، قال “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد)، وهو المظلة السياسية لـ”الإدارة الذاتية” و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، إن المهباش أكّد في كلمته ضرورة توحيد الجهود الوطنية للخروج برؤية مشتركة تضمن حلًا عادلًا للأزمة السورية.

وأضاف المهباش أن “الحل لا يمكن أن يكون مستدامًا ما لم يُبنَ على التعددية والشراكة والتمثيل الحقيقي لكافة المكونات السورية”.

ووفق “هاوار”، حضر الاجتماع عضو لجنة الحوار مع دمشق، عبد حامد المهباش.

ولفت المشاركون إلى أن اللقاء يمثل انطلاقة نحو “بلورة رؤية جماعية” تعبّر عن تطلعات سكان الرقة في إطار وطني يضمن الاستقرار، والعدالة الاجتماعية، والمشاركة السياسية الفاعلة.

وخلص الاجتماع إلى ضرورة استمرار أعمال اللجنة التحضيرية بعقد لقاءات دورية تهدف لتطوير آليات تنفيذية، تمهيدًا لإطلاق مبادرات مجتمعية تُسهم في بناء مستقبل لسوريا، وفق “هاوار”.

وتخوض سلطات شمال شرقي سوريا، المتمثلة بـ”الإدارة الذاتية” وأحزاب سياسية تتبع لها، مفاوضات مع دمشق، بهدف دمج مؤسساتها المدنية والعسكرية بالمؤسسات الحكومية.

وفي وقت تتوالى فيه الاجتماعات والتصريحات من الجانبين، لا يزال التوجه من جانب “الإدارة الذاتية” ثابتًا نحو المطالبة بحكم لامركزي في سوريا.

وقبل يومين، قالت الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في “الإدارة الذاتية”، إلهام أحمد، إن الكرد يرفضون الحكم المركزي في سوريا، بينما تستمر المفاوضات مع دمشق.

وأضافت خلال مقابلة مع قناة “كردستان 24” الكردية، أن مطالب الأطراف السياسية الكردية تتمثل بالاعتراف بالكرد كمكون أساسي في المجتمع، وحق التعليم باللغة الأم، وممارسة العمل السياسي داخل سوريا.

وتتحضر الأطراف الكردية الرئيسة في شمال شرقي سوريا، مثل حزب “الاتحاد الديمقراطي” و”المجلس الوطني الكردي”، لطرح رؤية مشتركة قبل الإعلان عن مطالبها من دمشق.

وأعلن “الوطني الكردي” وقائد “قسد” مظلوم عبدي، بشكل متزامن، اليوم الثلاثاء، عن أن أول اجتماع سيعقد بشكل علني بين “الاتحاد الديمقراطي” و”الوطني الكردي” يوم السبت المقبل، ويهدف للوصول إلى رؤية موحدة بين المكونات الكردية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى