تحركات غير مسبوقة للتحالف في الحسكة.. صواريخ وأنظمة دفاع تغادر الشدادي| فيديو

غادر رتلان عسكريان تابعان للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، قاعدة الشدادي في ريف الحسكة، اليوم الأربعاء، باتجاه مدينة الحسكة.
ورصدت شبكة “الخابور” المحلية الإخبارية انطلاق الرتل الأول، الذي ضم نحو 30 آلية، شملت برادات وآليات ثقيلة، وتبعه الرتل الثاني المؤلف من أكثر من 150 شاحنة، محمّلة بأسلحة ومعدات نوعية، أبرزها راجمات صواريخ، وأنظمة دفاع جوي، وصواريخ بعيدة المدى، إلى جانب عربات مصفحة ومعدات هندسية ثقيلة.
القوات الأميركية تغيّر مواقعها في سوريا
وقبل أيام، أكد مصدر في قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لموقع تلفزيون سوريا عزم القوات الأميركية تخفيض أعداد جنودها وقواعدها في مناطق شمال شرقي سوريا خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، يوم الخميس، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، أن الجيش الأميركي شرع في إغلاق ثلاث قواعد عسكرية صغيرة في المنطقة، في خطوة تعكس التغير في البيئة الأمنية في سوريا بعد سقوط نظام الأسد في 8 كانون الأول 2024.
وبحسب المصدر، فإن القوات الأميركية ستتمركز في قواعد رئيسية لا يتجاوز عددها خمس قواعد في شمال شرقي سوريا، تتركز ثلاث منها على الأقل في محافظة الحسكة.
وأعلن البنتاغون عن تخفيض عدد القوات في سوريا إلى أقل من ألف جندي خلال الأشهر المقبلة، وذلك في “عملية مدروسة قائمة على الظروف”.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، في بيان: “اعترافاً بالنجاح الذي حققته الولايات المتحدة ضد داعش، بما في ذلك هزيمتها الإقليمية في عام 2019 في عهد الرئيس ترمب، وجّه وزير الدفاع اليوم بتعزيز تموضع القوات الأميركية في سوريا ضمن قيادة قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب، في مواقع مختارة داخل سوريا”.
وتضمّنت عملية الانسحاب مواقع مهمة مثل “القرية الخضراء” (حقل كونيكو)، و”الفرات” (حقل العمر)، بالإضافة إلى منشأة ثالثة أصغر لم تُذكر تفاصيلها.
وتتمركز القوات الأميركية في سوريا في 17 قاعدة و15 نقطة عسكرية، ويقع 17 موقعاً منها في محافظة الحسكة، و9 في محافظة دير الزور، و3 في محافظة الرقة، وفق دراسة صادرة عن مركز جسور للدراسات، نُشرت في تموز 2024.
شارك هذا المقال