الأخبار السياسية

عملية أمنية سورية- عراقية تحبط تهريب شحنة مخدرات

Reading Time: 1 minute

تمكنت إدارة مكافحة المخدرات السورية، بالتعاون مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات العراقية، اليوم الأربعاء 30 من تموز، من ضبط كمية من المواد المخدرة، كانت مجهزة للتهريب عبر الحدود، وفقًا لوزارة الداخلية السورية.

وقال مدير إدارة مكافحة المخدرات، خالد عيد، في بيان نشرته وزارة الداخلية في صفحتها عبر “فيسبوك”، إن هذه العملية جاءت في إطار تبادل استخباراتي دقيق بين إدارة مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية السورية والمديرية العامة لمكافحة المخدرات في وزارة الداخلية العراقية، حيث نُفّذت عملية أمنية مشتركة بعد دراسة دقيقة.

وأكد عيد أن العملية أسفرت عن ضبط مليون و350 ألف حبة مخدرة من نوع “كبتاجون”، كانت معدّة للتهريب عبر الحدود، كما تم توقيف عدد من المتورطين، وأُحيلوا إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم، ولم تذكر وزارة الداخلية في بيانها موقع العملية الأمنية.

بدوره، أعلن وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، اليوم الأربعاء، عن القبض على شبكة لتجارة المخدرات بالتعاون مع مديرية مكافحة المخدرات في سوريا، وفقًا لوكالة الأنباء العراقية (واع).

وذكر بيان لوزارة الداخلية العراقية، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أنه “بإشراف مباشر من القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، وبتوجيه ومتابعة ميدانية من وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، نفذت المديرية العامة لمكافحة المخدرات عملية نوعية خارج الحدود الوطنية، بالتنسيق مع الجهات المعنية في سوريا”.

وأضاف البيان أن “مفرزة مختصة انطلقت من المديرية العامة لمكافحة المخدرات، مستندة إلى جهد استخباري عميق ومصادر دقيقة داخل شبكات الاتجار بالمخدرات، وبتعاون وثيق مع مديرية مكافحة المخدرات السورية، لتنفيذ واجب أمني مهم في العاصمة دمشق”.

وأشار إلى أن العملية أسفرت عن ضبط أكثر من مليون و350 ألف حبة مخدرة (ما يعادل تقريبًا 2015 كيلوغرامًا) من المواد “السامة”، إضافة إلى الإطاحة بإحدى “أخطر الشبكات الإجرامية التي تنشط في الاتجار الدولي بالمخدرات” حسب تعبيرها.

الإطاحة بشكبة تجارة المخدرات تعتبر أول تنسيق أمني بين دمشق وبغداد منذ سقوط نظام الأسد في 8 من كانون الأول 2024.

وفي 29 من تموز، أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أن العراق ينسق مع الحكومة السورية الجديدة، ولا سيما في المسائل الأمنية، وجاء ذلك خلال مقابله له مع وكالة “أسوشيتد برس”.

في 1 من نيسان الماضي، ناقش كل من الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، ورئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، تطوير العلاقات الثنائية بين سوريا والعراق وفتح صفحة جديدة، وذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الشرع من السوداني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى