الأخبار السياسية

إسرائيل تداهم مواقع وتصادر أسلحة بالقنيطرة

Reading Time: 1 minute

أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته نفذت عمليات مداهمة لأربعة مواقع بشكل متزامن في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا.

ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، في صفحته عبر “إكس” اليوم، الأحد 3 من آب، أن قوات الجيش الإسرائيلي صادرت وسائل قتالية جنوبي سوريا.

وأكد أنه خلال ساعات الليلة الماضية، قامت القوات الإسرائيلية بالتعاون مع محققي الميدان بعملية لاستجواب عدد من المشتبه بهم بالتجارة بالسلاح ميدانيًا في منطقة قرية حضر التابعة لمحافظة القنيطرة جنوبي سوريا.

‏وقال أدرعي، إن القوات الإسرائيلية تنتشر في الميدان للعمل لمنع تموضع عناصر وصفها بـ”الإرهابية” على الحدود مع سوريا، ولحماية “مواطني إسرائيل”.

ولا يوجد تصريح سوري رسمي عن التوغلات الإسرائيلية المتكررة في القنيطرة أو العمليات العسكرية التي تنفذها في القنيطرة وجبل الشيخ، بينما اكتفى مصدر أمني رسمي بالتصريح لقناة “الإخبارية” الرسمية، بنفي انتشار جديد للقوات الإسرائيلية في درعا والقنيطرة، في 30 من تموز.

وتوغلت القوات الإسرائيلة القوات الإسرائيلية، السبت 2 من آب، على طريق بلدة طرنجة في ريف القنيطرة الشمالي.

وقال ناشط إعلامي من القنيطرة، لعنب بلدي، تحفظ على ذكر اسمه لأسباب أمنية، إن دورية تابعة للجيش الإسرائيلي نشرت قواتها على طرنجة- حضر شمالي القنيطرة.

واستولت الدورية على منزل غير مكتمل البناء، على الطريق الذي يصل قرية طرنجة بقرية حضر، واتخذته مقرًا عسكريًا.

كما عززت الدورية قواتها بنحو 40 عنصرًا، بينما استقدم الجيش الإسرائيلي عربات عسكرية نشرها قرب المنزل.

المنزل الذي استولى عليه الجيش الإسرائيلي يعود لمواطن من أبناء قرية طرنجة، بحسب الناشط.

وبعد استيلائها عليه، حذرت القوات الاسرائيلية المدنيين من الاقتراب من موقع المنزل، والمنطقة المحيطة به، وأخطرتهم بأن المنطقة تعتبر عسكرية يمنع الدخول إليها.

ولم يعتقل الجيش الإسرائيلي أيًا من المدنيين، في أثناء عملية توغله وإنشاء نقطة عسكرية.

عمليات إسرائيلية في الجنوب

في 6 من تموز الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ عملية “استباقية”، حسب تعبيره، في سوريا، من خلال تدميره مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري السابق في الجولان جنوبي سوريا.

وجاء ذلك في بيان وتسجيلات مصورة توثق دخول عناصر من “اللواء 810” في قواته إلى أعماق قمة جبل حرمون، نشرها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة “إكس“.

وقال المتحدث إن قوات “اللواء 810″، التابع لقيادة “الفرقة 210″، تواصل تنفيذ عمليات داخل الأراضي السورية، وخلال إحدى العمليات، قامت كتيبة احتياط من اللواء، بالتعاون مع قوات وحدة “يَهَالوم”، بإزالة عدة نقاط عسكرية تابعة للنظام السوري السابق في سوريا.

وكانت هذه النقاط تشكل خط التماس الأمامي مع سوريا بالقرب من قمة جبل حرمون، وتمثل “تهديدًا مباشرًا” للمواقع الإسرائيلية في جبل حرمون، وفقًا للجيش الإسرائيلي.

وأوضح البيان أن الهدف من العملة “حماية مواطني دولة إسرائيل، وسكان مرتفعات الجولان على وجه الخصوص”.

إسرائيل تحول منزلًا في القنيطرة إلى مقر عسكري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى