الأخبار السياسية

“الحرس الوطني” في السويداء.. “الدفاع” تنفي علاقتها

Reading Time: 1 minute

تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، وثيقة انتساب لفصيل يدعى “الحرس الوطني”، وينشط في محافظة السويداء.

وزارة الدفاع السورية نفت لعنب بلدي، في وقت متأخر من مساء الاثنين 19 من أيار، انتساب هذا الفصيل للوزارة، وعلاقاتها بالوثيقة المسربة.

لكن الأمين العام لحزب “اللواء السوري”، مالك أبو الخير، والمقيم في فرنسا قال في تصريحات لقناة “المشهد”، أمس الاثنين، إنه تم “تشكيل الحرس الوطني في السويداء، بقيادات من أبناء الطائفة الدرزية لقيادة المشهد الأمني والعسكري في السويداء، وعي خطوة يتم العمل عليها ويتم توجيه دعوات انتساب للفصائل في السويداء”.

المذيع الذي حاور أبو خير، قال إن الفصيل أسسه نجل شيخ طائفة الموحدين الدروز، حكمت الهجري، إلا أن عنب بلدي، لم تعثر على ما يؤكد هذه المعلومة.

وثيقة انتساب مسرية لفصيل الحرس الوطني،( فيسبوك)وثيقة انتساب مسرية لفصيل الحرس الوطني،( فيسبوك)

وثيقة انتساب مسرية لفصيل الحرس الوطني (فيس بوك)

وأضاف أبو الخير، أن تشكيل “الحرس الوطني”، هو خيار الطائفة الدرزية ككل كردة فعل طبيعية على ماحدث في جرمانا وصحنايا والسويداء مؤخرًا،  وما ترتب عليها من انتهاكات دون محاسبة حقيقة معتبرًا أن هناك فقدان ثقة في الحكومة السورية والفصائل غير منضبطة”.

أبو الخير أشار إلى أن القضية ليست مواجهة الحكومة السورية، لكن الثقة مفقودة بالدولة، والمجموعات غير المنضبطة لازالت تمارس هجماتها على السويداء، آخرها هجوم من منطقة اللجاة بقذائف هاون، كما أن هجوم تنظيم “داعش” عاد للسطح، معتبرا أن “هناك فقدان ثقة بين النسبة الأعلى للدروز، والدولة السورية، بما يتعلق بالسلاح”.

ولا يتوقع أبو الخير، أن تحدث مواجهة مع الدولة السورية،لكن خيار المواجهة مفتوح مع الدولة طالما هي أرادت ذلك، معتبرًا أن دعوة وزير الدفاع لتسليم السلاح خلال مدة 10 أيام، هي شأنه هو ولا تعنيهم”.

وكان وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، قد شدد في 17 من أيار،  على ضرورة التحاق ما تبقى من المجموعات العسكرية الصغيرة بوزارة الدفاع بمدة أقصاها عشرة أيام، مؤكدًا أن أي تأخير في هذا الصدد سيستلزم اتخاذ الإجراءات المناسبة وفق القوانين المعمول بها”.

وطالب، وهو أمين عام حزب “اللواء السوري”، مالك أبو الخير، وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، بدلًا من أن يعطي مهلة لمدة عشرة أيام، أن يذهب باتجاه تأمين السويداء ونزع السلاح من الفصائل غير المنضبطة”. على حد تعبيره”.

وأضاف، “لازالت السويداء تتحدث بلغة وطنية ولا تذهب نحو التصعيد وإنما يجب العمل على انهاء سيطرة المجموعات الجهادية التي تهاجم المدينة”.

نفي

مدير العلاقات العامة في وزارة الإعلام علي الرفاعي، قال عبر صفحته على “فيس بوك”، مساء الاثنين، إنه “فور تداول عدد من أهالي محافظة السويداء وثيقة تُظهر طلب انتساب لما يعرف بـ(الحرس الوطني) مع الإشارة إلى أنه يتم بالتنسيق مع وزارة الدفاع السورية، تم التواصل مع الوزارة، التي بدورها نفت بشكل قاطع وجود أي صلة لها بمضمون هذا الطلب، أو بأي جهة تروّج له، كما أكدت عدم وجود أي علاقة بينها وبين ما ورد في الوثيقة المذكورة.

وشدد الرفاعي على ضرورة توخي الدقة وعدم الانجرار وراء الأخبار والمعلومات غير الموثوقة التي يتم تداولها، والاعتماد فقط على الجهات الرسمية للحصول على المعلومات الصحيحة.

مهلة عشرة أيام

 وزارة الدفاع السورية، أعلنت، في 17 من أيار، الانتهاء من دمج كافة الوحدات العسكرية ضمن وزارة الدفاع.

وقال وزير الدفاع السوري اللواء مرهف أبو قصرة، “إلى أبناء سوريا الأحرار، لقد بدأنا بعد تحرير سوريا فورًا بالعمل على دمج الوحدات العسكرية ضمن إطار مؤسساتي موحد، واليوم ننقل لشعبنا نبأ دمج كافة الوحدات ضمن وزارة الدفاع السورية”.

وشدد أبو قصرة على ضرورة التحاق ما تبقى من المجموعات العسكرية الصغيرة بوزارة الدفاع بمدة أقصاها عشرة أيام، وذلك استكمالًا لجهود التوحيد والتنظيم، مؤكدًا أن أي تأخير في هذا الصدد سيستلزم اتخاذ الإجراءات المناسبة وفق القوانين المعمول بها.

وأضاف وزير الدفاع أن “هذا الإنجاز الكبير لم يكن ليتحقق لولا تضافر جهود الجميع”، موجهًا الشكر لكل قادة وجنود الوحدات العسكرية على تعاونهم المثمر والتزامهم العالي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى