دير الزور.. عشر هجمات لتنظيم “الدولة” في أيار

قتل عنصر من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وأصيب آخر بجروح، إثر هجوم شنته مجموعة من تنظيم “الدولة الإسلامية” هو العاشر من نوعه منذ مطلع الشهر الحالي.
وأعلنت “قسد”، الاثنين 19 من أيار، عن مقتل أحد عناصرها وجرح الآخر، إثر هجوم استهدف نقطة تتبع لها في بلدة البحرة بناحية هجين الواقعة شرقي دير الزور.
وقالت عبر موقعها الرسمي إن الهجمات المتوالية للتنظيم على نقاطها العسكرية “تعكس التحديات التي تواجهها وتبرز أهمية عملها في ضرب جذور الإرهاب والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وأضافت أنها ملتزمة بحربها ضد تنظيم “الدولة”، لافتة إلى أنها تبذل “جهودًا مضنية” في مكافحة “الإرهاب”.
هجمات تنظيم “الدولة” المتركزة في محافظة دير الزور منذ أكثر من شهر ليست جديدة، وإنما صارت “قسد” تعلن عنها حال وقوعها، على عكس ما اعتمدته سابقًا.
وكانت هجمات التنظيم خلال العام الماضي حالة شبه يومية بريف دير الزور الشرقي، لكن الإعلان عن وقوعها كان يقتصر على المعرفات الرسمية للتنظيم، وتجاهلته “قسد” باستمرار.
الهجوم الأحدث هو العاشر من نوعه الذي استهدف “قسد” خلال أيار الحالي وحده، وفق ما أعلنت عنه الأخيرة عبر معرفها الرسمي.
وفي 16 من أيار الحالي، أطلقت “قسد” حملة أمنية ضد التنظيم في ريف دير الزور شرقي سوريا، أسفرت عن اعتقال عشرة عناصر، بعد اشتباكات جرت بين الجانبين.
وقالت “قسد” في بيان حينها، إن قوات “كوماندوس” التابعة لها، نفّذت عملية أمنية بريف دير الزور الشرقي.
واستهدفت الحملة التي جرت بالاشتراك مع “قوى الأمن الداخلي” (أسايش) إلقاء القبض على عدد من عناصر خلايا تنظيم “الدولة”.
ووفق ما رصدته عنب بلدي عبر المعرفات الرسمية لـ”قسد” يعتبر هذا الهجوم هو العاشر من نوعه، سبقه هجوم مشابه في 16 من أيار الحالي، في قرية أبو حمام بريف دير الزور الشرقي.
ووفق “قسد”، يحاول التنظيم استغلال حالة الفوضى في سوريا، لإعادة إحياء نفسه والتمكين لتنفيذ “عمليات إرهابية” في عدة مناطق، خاصة بشمال شرقي سوريا.
وسبق أن حذر مسؤولون في الأمم المتحدة، وآخرون أمريكيون، من عودة نشاط التنظيم، في ظل محاولاته المستمرة لاستعادة قوته، وفق ما نقلته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، في نيسان الماضي.
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى