الأخبار المحلية

حملات تمشيط في 3 محافظات.. “الدفاع السورية” تزيل الألغام ومخلفات الحرب

Reading Time: 1 minute

أفاد المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع السورية بأن الفرق الهندسة مستمرة في عملية التمشيط في عدة مواقع في أرياف محافظات إدلب وحلب وحماة.

وأشار المكتب لموقع تلفزيون سوريا إلى أن “أعمال التمشيط شملت المناطق التي تم تحريرها خلال معركة “ردع العدوان” بريفَي إدلب الشرقي والجنوبي وريف حلب الغربي والعمل جار على تمشيط مناطق ريف حماة الشمالي وسهل الغاب”. 

“350 عبوة”

وأوضح المكتب أن الفرق الهندسية التابعة لـ”الدفاع السورية” تمكنت من إزالة ما يقارب 350 عبوة سواء من الألغام الأرضية وغيرها من مخلفات الحرب غير المنفجرة في أرياف المحافظات. 

ولم يحدد المكتب توقيتاً لحملات التمشيط، وأكد في هذا السياق، أن “نظام الأسد البائد كان قد زرع مساحات واسعة ومواقع كثيرة بالألغام، وبالتالي فإن الحملة مستمرة حتى تنظيف كافة المواقع من أي تهديد يعرض المواطنين للخطر”. 

وتحدث المكتب عن عمل مكثف للفرق الهندسية للكشف عن مخلفات الحرب في كافة المحافظات التي تتطلب تدخّلاً، ودعا المزارعين والمواطنين إلى “التعاون مع قوات الجيش العربي السوري في حال عثروا على ألغام أو أجسام غريبة وإخبار أقرب نقطة عسكرية أو أمنية ليتم التعامل معها وتجنب تعرض أحد المواطنين للأذى”. 

كاسحات ألغام تركية

والصور التي نشرت عبر الحسابات الرسمية، خلال حملات التمشيط، أظهرت استخدام كاسحات ألغام من طراز “MEMATT”، وهي معدات متطورة تنتجها شركة “أسفات” التابعة لوزارة الدفاع التركية.

وتتميز هذه الآليات بإمكانية التحكم بها عن بُعد حتى مسافة 5 كيلومترات، إلى جانب امتلاكها محركاً بقوة 300 حصان.

ويُذكر أن اسم “MEMATT” يمثل اختصاراً لعبارة “معدات ميكانيكية لإزالة الألغام”، وقد صُممت خاصة للتعامل مع المناطق الملوثة بمخلفات الحرب بطريقة آمنة وفعالة.

وحاول موقع تلفزيون سوريا معرفة تفاصيل مشاركة الكاسحات التركية في عمليات التمشيط من وزارة الدفاع السورية، وإن حصلت الأخيرة على مساندة من الجانب التركي في عمليات الإزالة، إلا أن المكتب الإعلامي لم يعلّق على السؤال. 

مخلفات الحرب في سوريا

وقبل أسبوع، ذكرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب تسببت في مقتل وإصابة أكثر من 600 شخص في سوريا منذ كانون الأول 2024.

الدفاع المدني

وفي وقت سابق، أشار الدفاع المدني إلى أن حوادث الانفجار باتت شبه يومية، واصفاً إياها بـ”الموت المؤجل” الذي يلاحق السوريين في مناطقهم. إذ استجابت فرقه، خلال الفترة الممتدة من 26 تشرين الثاني 2024 إلى 31 آذار 2025، لـ69 انفجاراً، أسفرت عن مقتل 72 شخصاً، بينهم 17 طفلاً و7 نساء، وإصابة 108 آخرين.

وأوضح الدفاع المدني أن الألغام الأرضية تسببت بـ62 من هذه الحوادث، وأودت بحياة 46 شخصاً، بينهم 7 أطفال، في حين أدت إلى إصابة 74 آخرين، من بينهم 13 طفلاً. وسُجل العدد الأكبر من الانفجارات في محافظة إدلب بواقع 29 حادثاً، تلتها دير الزور، ثم حلب فاللاذقية.

 

شارك هذا المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى