الأخبار المحلية

ترسيم وتسجيل ومعاينة المركبات.. مديرية نقل دمشق تباشر عملها

Reading Time: 1 minute

باشرت مديرية النقل في محافظة دمشق عملها اليوم الخميس، في ترسيم وتسجيل وترخيص المركبات، وذلك بعد توقفها عقب سقوط نظام بشار الأسد قبل أكثر من 3 أشهر. بينما ستستأنف بقية مديريات النقل في المحافظات عملها بعد عطلة عيد الفطر.

وتقدم المديرية مجموعة من الخدمات للمواطنين منها: ترسيم وتسجيل المركبات بمختلف أنواعها، وتوزيع اللوحات ومنحها وتركيبها وفق تسلسل معين ومدروس، وتسجيل المركبة لأول مرة، ونقل الملكية ومعاملة التبدلات الفنية، وتسوية وضع مركبة مسجلة، وتغيير فئة المركبة أو إعادة مركبة إلى السير، وتجديد ترخيص وكشف اطلاع وبيان قيد، ووضع إشارة وحجوزات.

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مدير نقل دمشق مأمون عبد النبي، أن العمل بدأ اليوم في المديرية بعد توقفها لمدة 3 أشهر، جرى خلالها إعادة تنظيم العمل بشقيه الفني والتقني، بهدف تسهيل وتحسين إجراءات سير المعاملات، وإلغاء بعض الخطوات غير الضرورية التي كانت سائدة في زمن النظام البائد، وذلك لسهولة وسرعة إنجاز المعاملات، واستلام رخص السير واللوحات.

السيارات في إدلب

تبسيط الإجراءات وتبديل المعدات القديمة

وأكد عبد النبي تبديل 70 بالمئة من الأجهزة القديمة الخاصة بالعمل بأجهزة حديثة، إضافة إلى توفير تجهيزات ومعدات حديثة للفحص الفني للمركبات الذي سيكون في حرم المديرية.

وأوضح أن عمل المديرية الحالي يشمل تبسيط الإجراءات أمام المواطنين، وتوضيح كل ما يلزم من أسئلة واستفسارات وفق القرارات والأسس الناظمة من حيث سعر اللوحة الجديدة للدراجات التي تحتاج لوحة مفردة، وللمركبات التي تحمل اللوحتين (مزدوجة) وتركيبها داخل المديرية، من حيث اختلاف رسوم كل معاملة بحسب نوع المركبة.

وأشار عبد النبي إلى أن الرسوم بشكل عام أصبحت مخفضة، كما أن الرخص سيتم تجديدها كل سنة، ومن كافة الفئات.

حفظ بيانات السيارات

من جانبه، لفت مدير مديرية المعلوماتية محمد مرعي إلى الجهود المبذولة لتسريع وتيرة العمل وفق المواصفات المطلوبة، مبيناً أن المديرية عملت منذ التحرير على حفظ بيانات سيارات النقل في عموم سوريا، وجمع بيانات المركبات غير المسجلة في المواصلات الطرقية، والتي ليس لديها قيود لدمجها مع بيانات المواصلات بهدف ضبط السرقات، إضافة إلى وضع آلية لدمج البيانات في الشمال السوري مع باقي المحافظات.

وأضاف مرعي أن المديرية عملت على تفعيل وصيانة الاتصال بين مديريات النقل في المحافظات وربط المناطق المحررة سابقاً شبكياً مع المحافظات السورية، وتفعيل مديريات التسجيل المؤقت في المعابر الحدودية (جديدة يابوس ونصيب) وميناء اللاذقية، لضبط حركة السيارات، بحيث تصبح كل السيارات في سوريا لها قيود ورخص ولوحات، إضافة إلى تبديل التجهيزات المتهالكة كالتجهيزات الحاسوبية والطابعات وطابعات الرخص، لحسن سير العمل، ومواكبة التطورات الحاصلة بالعالم.

وأكد مرعي في ختام حديثه على أن الآلية الجديدة لمديريات النقل ستسهم في تسهيل وتسريع إجراءات ومعاملات المواطنين، بحيث يجري إتمام المعاملة “خلال عشر دقائق”، علماً أنه سيتم لاحقاً إيجاد آلية جديدة لنقل ملكية المركبات “عن بُعد”، وفق ما نقل المصدر.

شارك هذا المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى