تستمر عمليات فتح الطرقات في مدينة حلب الواقعة في محيط حيي “الشيخ مقصود والأشرفية” استكمالاً لبنود الاتفاق الموقّع بين الحكومة السورية و”قوات سوريا الديمقراطية”.
وأفادت مصادر محلية، اليوم الثلاثاء، ببدء فتح الطريق الواصل بين دوّاري “الليرمون ـ الجندول” أو ما عُرف سابقاً بـ”طريق الكاستيلو”، وإزالة الحواجز الترابية والإسمنتية فيه، تمهيداً لإعادة فتحه بشكل آمن أمام حركة الآليات المدنية والأهالي.
ويعد الطريق واحداً من أهم الطرقات التي تصل المدينة بالأرياف الشمالية والشرقية للمدينة، وواجه السكان تحديات خلال الأشهر القليلة الماضية نتيجة إغلاق الطريق.
وتسارع فرق العمل باستكمال فتح الطرقات في المدينة، وبدأ مجلس محافظة حلب مع إدارة الأمن العام في إزالة السواتر الترابية والإسمنتية المحيطة بحيي “الشيخ مقصود والأشرفية” في 13 نيسان الجاري.
وشاركت فرق الدفاع المدني السوري، أمس الإثنين، بأعمال فتح الطرقات في محيط الحيين، وفقاً لما أعلنت.
وذكرت الفرق أن الجهود تهدف إلى تيسير حركة المدنيين، وتحسين الواقع الخدمي، وتهيئة بيئة أكثر أماناً ومرونة للاستجابة الإنسانية في هذه الأحياء.
تقدم في الاتفاق
وشهد الاتفاق في المدينة، خلال اليومين الماضيين، تقدماً ملحوظاً بعد بدء تنفيذ بند جديد ينص على فتح الطرقات المغلقة نتيجة وجود قوات “قسد” في المنطقة.
ونص بند من الاتفاق الموقع على “إزالة السواتر الترابية من الطرق العامة، مع الإبقاء على الحواجز الرئيسية تحت إشراف الأمن الداخلي التابع لوزارة الداخلية، إلى حين استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وتحدّثت مديرية الإعلام في حلب في تصريح سابق، عن انتشار قوات الأمن العام على مداخل الحيين وإزالة السواتر والحواجز، استكمالاً لبنود الاتفاق.
وقالت إنه “تم تفعيل عدد من الحواجز المشتركة بين قوات الأمن العام وقوات الأمن الداخلي في الحيين، تمهيداً لدمج جميع القوات الأمنية ضمن وزارة الداخلية السورية”.
وغادرت في 9 نيسان الجاري، دفعة مكونة من 480 عنصراً من مقاتلي (قسد) مدينة حلب، وهي الدفعة الثانية، بعد خروج الأولى في الرابع منه.
وأسفرت عملية تبادل بين “جهاز الأمن الداخلي” في وزارة الداخلية السورية و”قسد” في 3 نيسان، عن إطلاق سراح نحو 250 شخصاً من العسكريين والمدنيين، مع الكشف عن عمليات تبادل مشابهة في الأيام القليلة القادمة بموجب الاتفاق الذي يطبق بنوده الطرفان تدريجياً.
شارك هذا المقال
