أخبار العالم

اليوم العالمي للمرأة: من يساعد النساء العربيات على التصدي للعنف الإلكتروني؟

Reading Time: 1 minute

سيدة محجبة تجلس أمام لاب توب تبدو عليها علامات الحزن والانزعاج، وتجفف دموعها بمنديل

صدر الصورة، Getty Images

تزوجت “سميرة” عرفيا بعد طلاقها من زوجها الأول، وذلك خوفا من خسارة حضانة أطفالها. تآمر “زوجها” الثاني مع طليقها لتصوير فيديو حميمي لابتزازها به وإرغامها على التنازل عن حضانة أطفالها، وإلا سينشر الفيديو على شبكة الإنترنت.

تتذكر آية منير مؤسسة مبادرة “سوبر ومن Superwomen” التي تقدم مساعدات للنساء اللاتي يتعرضن للعنف والابتزاز الإلكتروني حالة “سميرة”، وتصفها بأنها من أصعب الحالات التي واجهتها. فرغم الجهود التي قامت بها المبادرة لمساعدتها، اضطرت “سميرة” في النهاية للتنازل عن حضانة أطفالها خوفا من غضب أهلها ونظرات المجتمع لها.

الاحتفال باليوم العالمي للمرأة لا يقتصر على الحديث عما تحقق من إنجازات لها فحسب، بل ينبغي أن يشمل إلقاء الضوء على بعض ما تواجهه من تحديات. فسميرة واحدة من عدد متزايد من النساء والفتيات العربيات اللاتي يتعرضن للعنف على الفضاء الرقمي، والذي يأخذ صورا عديدة ويتطلب اهتماما عاجلا، بحسب هيئات حقوقية.

وقد أدى انتشار تقنيات الاتصال الحديثة ورواج منصات التواصل الاجتماعي إلى ظهور أشكال جديدة من إلحاق الأذى بالنساء، تدخل في نطاق ما يوصف بمصطلح “العنف القائم على النوع الاجتماعي الذي تيسره التكنولوجيا”. ويشير المعهد الأوروبي للمساواة بين الجنسين The European Institute for Gender Equality في تقرير صادر عام 2024 إلى أن النساء والفتيات أكثر عرضة للعنف السيبراني على المنصات الرقمية.


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى