ضمن اتفاق محلي.. الأمن العام يستلم أسلحة جديدة في الساحل السوري

أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الإثنين، عن استلام كمية من الأسلحة في قرية غنيري بريف جبلة على الساحل السوري.
وأوضحت الوزارة عبر معرفاتها الرسمية أن هذه الخطوة تأتي في إطار ضبط الأمن وحصر السلاح بيد الدولة، لافتةً إلى أن تسليم الأسلحة جرى بموجب اتفاق مسبق مع وجهاء المنطقة.
وكانت الوزارة قد أعلنت، أمس الأحد، أن إدارة الأمن العام تعمل على استلام نحو 600 قطعة من الأسلحة الخفيفة من وجهاء بعض القرى في ريف القدموس بمحافظة طرطوس.
وفي بيان صادر يوم الخميس الماضي، ذكرت وزارة الداخلية السورية أن “إدارة الأمن العام عثرت على كمية من الأسلحة والذخائر في قرية السلاطة بريف القرداحة، التابعة لمحافظة اللاذقية”.
أحداث الساحل السوري
في 6 آذار الجاري، شهدت منطقة الساحل السوري توتراً أمنياً من جراء هجمات منسقة نفذتها فلول نظام الأسد، في أعنف تحرك لها منذ سقوطه، استهدفت دوريات وحواجز أمنية، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
على إثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة، وانتهت باستعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل، وبدء ملاحقة الفلول وضباط النظام المخلوع في الأرياف والجبال.
وكانت وزارة الدفاع السورية قد أعلنت، في وقت سابق، انتهاء العملية العسكرية في الساحل بعد تحقيق أهدافها بالقضاء على مجموعات من فلول النظام المخلوع.
من جانبه، أكد وزير الداخلية السوري، علي كدة، استقرار الوضع الأمني في محافظة اللاذقية عقب انتهاء العمليات العسكرية، داعياً الأهالي إلى العودة إلى منازلهم.
شارك هذا المقال