الأخبار المحلية

بعد السيطرة عليها.. الأمن الداخلي يعلن انتهاء العمليات العسكرية في الصنمين

Reading Time: 1 minute

أعلنت قوى الأمن الداخلي انتهاء عملياتها العسكرية في مدينة الصنمين شمالي محافظة درعا، بعد سيطرتها على آخر مواقع مجموعة “محسن الهيمد”، وذلك عقب اشتباكات استمرت 24 ساعة وأسفرت عن مقتل عددٍ من عناصر المجموعة وإلقاء القبض على العشرات منهم، وذلك في إطار سلسلة حملات تنفذها الحكومة السورية ضد فلول النظام المخلوع.

وذكر “تجمع أحرار حوران” المحلي الإخباري أن قوات إدارة الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية، إلى جانب قوات من وزارة الدفاع، تمكنت من السيطرة على آخر معقل لمجموعة “محسن الهيمد” في مدينة الصنمين، في حين رجّحت مصادر محلية فرار الهيمد من المدينة.

حملة أمنية على مجموعة خارجة عن القانون في الصنمين (محافظة درعا)

قتلى وجرحى خلال المواجهات بينهم مدنيون 

وأوضحت شبكة “درعا 24” أن المواجهات أسفرت عن مقتل وإصابة عددٍ من عناصر الأمن العام، بينهم ليث محمد الذياب، محمد حسين القبلان، آدم اللباد، قاسم عبد الرحمن الغريبي، محمد أحمد اليحيى، همام إبراهيم الخطاب.

وأكدت الشبكة مقتل الحاج علي إسماعيل أبو حوية، إضافةً إلى إصابة كفاح الكلش والطفلة حنين مروان القبلان.

وأشارت إلى أن القوى الأمنية ألقت القبض على ما لا يقل عن عشرة من أفراد المجموعة، بينهم من سلم نفسه وآخرون تم القبض عليهم وهم مصابون، ومن بينهم: علي الكشكي، يمان حسام الحيدوري، قاسم محمد اللباد (المعروف بـ”قاسم الليلى”)، أحمد محمد اللباد (شقيق قاسم الليلى)، علاء حسين اللباد، حكمات غسان اللباد، عمر حكمات اللباد. 

صورة أرشيفية - وزارة الداخلية

وجاءت هذه الحملة بعد التوترات التي شهدتها المدينة مساء الثلاثاء الماضي، إذ تعرضت مجموعة مؤلفة من خمسة أشخاص لإطلاق نار، كان من بينهم ثلاثة عناصر من مجموعة الهيمد، ما أدى إلى مقتلهم، وإصابة طفل وثلاثة أشخاص آخرين بجروح. 

وعلى خلفية هذه الحادثة، فرض الأمن العام حظر تجوال في مدينة الصنمين اعتباراً من منتصف الليلة الماضية. وبحسب مصادر محلية، فقد أقدمت مجموعة محسن الهيمد على استهداف إحدى الدوريات الأمنية التي كانت تجري جولة في المدينة، في محاولة لمنع تصعيد التوتر. 

مجموعة محسن الهيمد

هي مجموعة مسلحة محلية تنشط في مدينة الصنمين، وكان قائدها، محسن الهيمد، مرتبطاً بفرع الأمن العسكري التابع للنظام المخلوع، كما تضم عدداً من مقاتلي تنظيم الدولة “داعش”. 

وعقب اتفاق “التسوية” في درعا عام 2018 وسيطرة النظام المخلوع على المنطقة، باتت مجموعة الهيمد ملاذاً آمناً لقيادات وعناصر “داعش”، حيث أمّنت الحماية لهم في الصنمين وسهّلت تنقلهم بين المدن والبلدات، وذلك بالتنسيق مع الأفرع الأمنية، وفق تحقيق سابق لموقع “تجمع أحرار حوران”. 

وتُتهم هذه المجموعة بارتكاب العديد من الانتهاكات بحق أهالي مدينة الصنمين، بما في ذلك عمليات اغتيال طالت مدنيين وعسكريين، إضافةً إلى عمليات الخطف والسرقة، التي نفذتها مستغلةً نفوذها الأمني.

يُشار إلى أن عدد أفراد مجموعة الهيمد يتجاوز المئة عنصر، موزعين على تشكيلات صغيرة، يتزعمها كل من هشام العثمان، الملقب بـ”الكشكي”، وعبد الله العتمة، الملقب بـ”عبد الله الضايع”، وأسامة محمد العتمة، الملقب بـ”الإتس”. 

 

شارك هذا المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى