أخبار العالم

الشائعات والمعلومات المضللة: كيف زادت من حدة الأزمة في الساحل السوري؟

Reading Time: 1 minute

استعداد مذيع قبل بدء برنامج ييث من إحدى استديوهات الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السورية في دمشق

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، داخل استوديو الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السورية في دمشق، 8 ديسمبر/كانون الأول 2024

عاشت سوريا أسبوعاً دموياً من القتل والانتقامات الطائفية، وُصف بأنه الأسوأ منذ سقوط النظام. لكن وسط هذا الدمار، كان السوريون يواجهون معركة إضافية من نوع آخر – معركة الشائعات والأخبار المضللة على منصات التواصل الاجتماعي.

إذ وجد سوريون أنفسهم ضحايا لتيار هائل من الصور المفبركة، والفيديوهات القديمة التي أُعيد نشرها وكأنها توثق أحداثاً تجري الآن. حتى أن بعض الأشخاص شاهدوا صورهم تُتداول مرفقة بعبارات نعي، معلنين وفاتهم وهم لا يزالون على قيد الحياة، فكيف تحولت مأساة الساحل السوري إلى أداة تضليل إعلامي؟

منصات سورية في مواجهة سيل التضليل

مع بدء الأحداث الدامية في الساحل السوري، وجد سوريون كثر أنفسهم في حالة ارتباك وضياع، غير قادرين على الوصول إلى معلومات دقيقة وموثوقة. الروايات كانت تتغير بالكامل بحسب هوية من ينقل الخبر: فهناك من أصرّ على أن مرتكبي مجازر الساحل هم فصائل تابعة للحكومة الجديدة، بينما ألقى آخرون باللوم الكامل على فلول نظام الأسد. وبين هذا وذاك، سيطر الانحياز واللغة التحريضية على المشهد الإعلامي.

وفي ظل هذا المشهد المعقّد، لم يكن غياب صوت رسمي موثوق هو السبب الوحيد لهذا الارتباك، بل جزء من مشهد أوسع تتصارع فيه جهات دولية وإقليمية ومحلية، كل منها تحاول توظيف الأخبار والمعلومات بما يخدم مصالحها.


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى