الأخبار المحلية

19 مطلباً جامعياً على طاولة رئيس الوزراء خلال زيارته لجامعة حمص

Reading Time: 1 minute

زار رئيس مجلس الوزراء السوري، محمد البشير، جامعة حمص، برفقة وزير التعليم العالي عبد المنعم عبد الحافظ، ومحافظ حمص عبد الرحمن الأعمى، حيث التقى بلجنة تسيير الأعمال في الجامعة، وناقش عدداً من المطالب التي تقدم بها عمداء الكليات بهدف تطوير البنية التحتية وتحسين جودة التعليم العالي.

وخلال الاجتماع، عرض عمداء الكليات مطالبهم، حيث ركزت كلية الطب البشري على ضرورة تعيين أعضاء هيئة تدريسية جدد، وتوفير تجهيزات مخبرية، إضافة إلى إصدار قرار استثنائي بقبول 10 أوائل كمعيدين لمدة عام.

52

في المقابل، شددت كلية الهندسة الكيميائية والبترولية على أهمية صيانة الأجهزة المعطلة وسد النقص في الكوادر، في حين طالبت كلية الهندسة المدنية بصيانة الأجهزة وتعويض النقص في الأجهزة المكتبية، أما كلية الهندسة المعلوماتية فقد دعت إلى تزويدها بأجهزة حاسوبية حديثة.

ربط الجامعة بالمجتمع

كلية العمارة ركزت على تعزيز الربط بين الجامعة والمجتمع من خلال مشاريع طلابية تعكس التطور العمراني في مدينة حمص، أما معهد اللغات فسلّط الضوء على تنظيم الإيفادات بشكل أكثر فاعلية.

من جهتها، طالبت كلية العلوم الصحية بسد النقص في الكوادر، وتطوير مركز المعالجة الفيزيائية، وافتتاح مركز تدريب بإشراف خريجي المعالجة الفيزيائية، وعيادة تغذوية بإشراف اختصاصيي تغذية.

أما كلية الحقوق فقد أثارت قضية ارتفاع تكاليف التنقل لطلاب الريف، مطالبة ببناء جديد للكلية وتوفير التجهيزات الإلكترونية وتوحيد مناهج التعليم المفتوح، إضافة إلى تأمين كادر تدريسي كافٍ.

صورة أرشيفية - وزارة التعليم العالي

بدورها، دعت كلية طب الأسنان إلى إعادة النظر في آلية القبول الجامعي، وتعويض النقص في أعضاء الهيئة التدريسية، مع إعادة المفصولين إلى جامعة حمص.

وطالبت كلية الصيدلة بتعديل المناهج، إضافة إلى مراجعة نظام السنة التحضيرية للكليات الطبية.

كما تناولت كلية الاقتصاد نقص الكوادر ومشكلة المبنى، في حين أثارت كلية التربية قضية القبول في اختصاص المناهج، وطرحت كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية مسألة الطلاب الحاصلين على الثانوية من “المناطق المحررة”.

دعم المراكز البحثية

شدد الحضور على أهمية تزويد مركز البحوث الحيوية بأجهزة حديثة وكوادر إدارية متخصصة، بالإضافة إلى توسيع الملاك العددي للمعاهد الجامعية.

أما المشفى الجامعي فطالب بتأمين الأدوات الصحية اللازمة لدعمه كمرفق خدمي وتعليمي أساسي.

بدورها أكدت كلية الزراعة على أهمية دعم مزرعة الكلية وتشجيع النشر العلمي من خلال مكافآت مجزية، في حين دعت كليتا العلوم والآداب إلى تعديل الخطط الدراسية كل خمس سنوات بما يتماشى مع التطورات الأكاديمية.
 

 

شارك هذا المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى