ابداعات

حوار ثقافي حول الملحن المصري كمال الطويل في المنتدى الاجتماعي بدمشق – S A N A

Reading Time: 1 minute

دمشق-سانا

في أجواء مميزة وبحضور لافت من المثقفين ومحبي الفن، احتضن المنتدى الاجتماعي بدمشق مساء اليوم لقاءً حوارياً خاصاً، جمع الباحث الموسيقي عثمان الحناوي والملحن إيهاب المرادني للحديث عن مسيرة الملحن المصري الراحل كمال الطويل، أحد رموز الموسيقا العربية في القرن العشرين.

قدّم الحناوي لمحة عن نشأة كمال الطويل بمدينة طنطا في مصر التي ولد فيها سنة 1923، وتأثره بأجواء الإنشاد والمدائح وحب الفن الذي نشأ عليه وسط أسرته، مشيراً إلى انتقاله للقاهرة والتحاقه بمعهد الموسيقا العربية وتخرجه منه عام 1949، والذي كان محطة أساسية في طريقه نحو النجومية.

وأضاء الحوار على لقائه المبكر بعبد الحليم حافظ، والذي أثمر لاحقاً العديد من الأغاني الخالدة في ذاكرة الجمهور العربي، وأسرار إبداع الطويل في المزج بين الموسيقا الكلاسيكية الغربية والروح الشرقية الأصيلة.

سلّط اللقاء الضوء على رسالة الطويل الفنية وقدرته على التعبير عن هموم الناس والوطن باختيار دقيق للكلمات والألحان، ما أدى لحضور قوي في الأغنية الوطنية والرومانسية، إضافة إلى بصمته في الموسيقا التصويرية للسينما بمصر والعالم العربي.

واستعرض الحناوي والمرادني أيضاً تعاون الطويل مع عمالقة الفن مثل أم كلثوم وفايزة أحمد ونجاة الصغيرة ومحمد قنديل، وفي السينما الاستعراضية مع سعاد حسني، ودوره المهم بوصفه أحد أعمدة الجيل الثاني من الملحنين المصريين بالقرن العشرين، وأحد آخر أعمدة الجيل الذهبي للألحان العربية، حيث توفي في تموز 2003.

وفي ختام اللقاء، أكد الحضور أهمية نشر إنتاج كمال الطويل بين الشباب وأهمية الحفاظ على ذاكرة الفن الأصيل، معتبرين أن اسمه سيبقى علامة مضيئة لكل محبي الموسيقا العربية.


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى