قادمة من مخيمات الشمال السوري.. قافلة مهجرين جديدة تعود إلى ريف حماة

تحرّكت صباح اليوم الجمعة، قافلة مهجّرين جديدة من مخيمات ريف إدلب الشمالي للعودة إلى ريف حماة بعد فترة نزوح دامت نحو 10 سنوات.
وأفاد مسؤول العلاقات العامة في محافظة حماة، عبد المجيد عنجاري، بتسيير قافلة مهجّرين انطلقت من مخيمات أطمة بريف إدلب إلى بلدة “كرناز” بريف حماة الشمالي الغربي، تضم 20 عائلة مهجّرة من البلدة.
وأوضح لموقع تلفزيون سوريا أن نحو 20 آلية نقل تقلّ العائلات بجهودٍ تطوعية وأهلية، وهي الأولى من نوعها في البلدة، مع العمل على تسيير قوافل أخرى لنقل العائلات الراغبة في العودة.
عودة 300 عائلة
وبحسب إحصاءات القائمين على الحملة، فإن أكثر من 12 ألف نازح من “كرناز” ما زالوا في مخيمات النزوح.
وشهدت ثلاث مناطق بريف حماة وهي “اللطامنة وكفرزيتا وكرناز” مبادرات تسيير قوافل العودة للمهجّرين في مخيمات ريف إدلب، بحسب “عنجاري”.
ويشير إلى أن نحو 300 عائلة عادت ضمن 6 قوافل منظمة، توزعت على:
-
4 قوافل إلى مدينة اللطامنة
-
قافلة إلى مدينة كفرزيتا
-
قافلة إلى بلدة كرناز
ويؤكد في هذا السياق أن “أعداد العائلات المذكورة يتضمن التي عادت ضمن قوافل منظّمة بمبادرات أهلية وشعبية لتأمين تكاليف نقل الأثاث عبر آليات، بينما يسجل ريف حماة يومياً عودة عائلات بشكل فردي”.
“قافلة العودة”
وفي 2 نيسان الجاري، قال علي الخلف رئيس اللجنة المجتمعية الخدمية في مدينة كفرزيتا، لموقع تلفزيون سوريا إن “القافلة الأولى لحملة ـ قافلة العودة ـ نقلت 20 عائلة ضمن 15 سيارة، محمّلةً بالأمتعة والأثاث الأساسي للعائلات”.
وأشار إلى أنّ أعمال الحملة مستمرة في نقل العائلات ضمن دفعات متعددة وقد تسهم في عودة ونقل 200 عائلة إلى كفرزيتا الواقعة بريف حماة الشمالي.
وعلى الرغم من بدء عودة الأهالي، فإن الدمار الحاصل يشكل عائقاً أمام استقرار العائلات وكذلك في تسريع عملية العودة.
وإلى جانب الدمار الذي خلّفه النظام المخلوع في مدن وبلدات ريف حماة، يأتي نقص الخدمات وغياب البنى التحتية تحدياً إضافياً للاستقرار والعودة.
شارك هذا المقال