الرياضة

نيوكاسل بطلا لكأس إنكلترا بعد 70 عامًا.. برشلونة يحسم القمة ويتصدر

Reading Time: 1 minute

توج فريق نيوكاسل يونايتد بلقب كأس الرابطة الإنكليزية للمرة الأولى في تاريخه، بفوزه على ليفربول، حامل اللقب، بهدفين لهدف، الأحد، على ملعب “ويمبلي” بلندن في المباراة النهائية.

وافتتح “الماكبايس” (نيوكاسل) التسجيل عبر مدافعه العملاق دان بيرن، برأسية متقنة من ركلة ركنية نفذها الدولي الإنكليزي كيران تريبيير لتسكن الشباك على يمين الحارس الأيرلندي كويمين كيليهر.

وعزز المهاجم السويدي ألكسندر إيساك، تقدم نيوكاسل بهدف ثانٍ في الدقيقة 53، بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء بعد متابعة تمريرة زميله جيمس ميرفي، قبل أن يقلص الإيطالي فيدريكو كييزا، الفارق لليفربول في الدقيقة 4+90.

انتظار طال 70 عامًا

وأنهى نيوكاسل بهذا اللقب صيامه عن التتويج بالبطولات والذي دام 70 سنة، حيث يعود آخر لقب أحرزه الفريق داخل إنكلترا إلى موسم 1954-1955، حينما أحرز لقب كأس الاتحاد الإنكليزي آنذاك.

وخسر نيوكاسل نهائي كأس الرابطة أمام مانشستر يونايتد قبل عامين، وكانت خسارته التاسعة على التوالي في ويمبلي، لكن منذ بداية مباراة أمس بدا أن اللاعبين عازمون على وضع أسمائهم في تراث المدينة، بعدما استمدوا الطاقة من الجماهير.

لاعبو نيوكاسل وفرحة نهاية اللقاء مقابل خيبة لاعبي ليفربول- رويترز

وقال برونو جيمارايش قائد نيوكاسل، الذي انضم للفريق بعد استحواذ صندوق الاستثمارات العامة السعودي على النادي في 2021، قبل رفع الكأس: “كل هذا من أجل هؤلاء الجماهير. إنهم يستحقون كل شيء، فأنا عندما حضرت إلى هنا قلت إنني أريد أن أسجل اسمي في التاريخ. يمكننا الآن أن نقول إننا الأبطال مرة أخرى”.

في المقابل، تلقى ليفربول صدمة جديدة بخسارته ثاني الألقاب التي كان مرشحًا للفوز بها خلال أقل من أسبوع، بعد أن ودع الثلاثاء الماضي ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جيرمان الفرنسي.

ولخصت إحصائية واحدة يوم ليفربول- إذ لم يُطلق المصري محمد صلاح نجم الفريق وهدافه، أي تسديدة أو يصنع أي فرصة لأول مرة في مسيرته مع ليفربول طوال 90 دقيقة.

برشلونة يواصل انتصاراته 

وفي إسبانيا، حقق برشلونة “ريمونتادا” رائعة محولًا تأخره بهدفين إلى فوز على مضيفه أتلتيكو مدريد 4-2، في قمة المرحلة 28 من بطولة الدوري، مستعيدًا صدارة خسرها لمدة 24 ساعة لصالح الغريم التقليدي ريال مدريد.

ومنح الأرجنتيني خوليان ألفاريز (45) والبديل النرويجي ألكسندر سورلوث (70) التقدم لأتلتيكو، قبل أن يسجل البولندي روبرت ليفاندوفسكي هدف تقليص الفارق (72) ويعادل البديل فيران توريس النتيجة (78).

وحين بدا أن المباراة تتجه نحو التعادل الذي يخدم ريال، منح الشاب الموهوب لامين جمال الهدف الثالث لبرشلونة (90+2)، قبل أن يؤكد توريس الفوز (90+8).

واستعاد برشلونة الصدارة برصيد 60 نقطة وبفارق الأهداف عن ريال مدريد الفائز على فياريال 2-1 السبت، كما حافظ فريق المدرب الألماني هانزي فليك على سلسلة مبارياته من دون خسارة، ووصل إلى 18 مباراة في مختلف المسابقات (15 فوزا و3 تعادلات).

لامين جمال محتفلا لحظة معانقة كرته الشباك- رويترز

وكانت آخر خسارة للفريق الكاتالوني في “لا ليغا” أمام أتلتيكو مدريد بالذات 1-2 في 21 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عندما انتزع “روخيبلانكوس” صدارة الترتيب من “بلاوغرانا”.

“نهاية الغضب”

ولا يزال برشلونة ينافس قاريًا بعدما بلغ الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا، حيث سيواجه بوروسيا دورتموند الألماني، فيما ودّع أتلتيكو من ربع النهائي بخروجه بركلات الترجيح أمام ريال.

وقال النجم الشاب جمال بعد المباراة: “كان من المهم تحقيق النقاط الثلاث اليوم. في نهاية الغضب وقلة الحيلة لأننا لم نشعر بالراحة، أظهرنا وجهنا الأفضل، قدمنا أفضل ما في جعبتنا، لقد كان من الواضح بالنسبة لنا أنني إذا سجلت فسيكون ذلك في المباريات المهمة”. 

ولم يبقَ أمام فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني الذي تجمد رصيده عند 56 نقطة في المركز الثالث، سوى المنافسة على لقب “لا ليغا” الغائب منذ موسم 2020-2021، والكأس منذ 2013، علمًا أنه تعادل مع برشلونة 4-4 ذهابًا على أرض الأخير في ذهاب نصف النهائي، وسيلتقيان إيابًا في ميتروبوليتانو في الثاني من أبريل/ نيسان المقبل.


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى