مقتل شاب وإصابة آخر برصاص مجهولين في إنخل بدرعا

لقي شاب مصرعه وأصيب آخر، في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين، جراء استهدافهما بالرصاص الحي من قبل مسلحين مجهولين في مدينة إنخل بريف درعا الشمالي.
وقالت شبكة “درعا 24” الإخبارية المحلية، إن الشاب منذر الناصر فقد حياته، وأُصيب محمد قاسم الجواد في حادثة إطلاق نار على الطريق المؤدي إلى السرايا في مدينة إنخل.
وأضافت أن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة اعترضوا طريق الشابين، وأقدموا على إطلاق النار عليهما، ما أدى إلى مقتل الناصر على الفور، بينما تُرك الجواد مصاباً.
ولفتت إلى أن الشابين كانا يستقلان دراجة نارية، حيث أقدم المسلحون على سرقتها ولاذوا بالفرار، وسط استنفار أمني في المنطقة، في حين لم تُعرف دوافع عملية الاغتيال هذه.
حادثة اغتيال أخرى
نجا مسؤول قوات الأمن العام في ريف درعا الشرقي، التابعة لوزارة الداخلية السورية، مساء الإثنين، من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة.
وقال مراسل تلفزيون سوريا إن القيادي محمد السخني، مسؤول الأمن العام في الريف الشرقي لدرعا والمنحدر من بلدة قرفا، نجا من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة استهدفت سيارته على طريق خربة غزالة – درعا.
الفوضى الأمنية في درعا
عانت محافظة درعا من فوضى أمنية كبيرة خلال فترة سيطرة النظام المخلوع، حيث تفشّت الجريمة المنظمة وازدادت عمليات الخطف والابتزاز، وسط تراجع واضح في دور المؤسسات الأمنية وغياب الرقابة الفعلية.
وبعد سقوط النظام، أرسلت الحكومة السورية العديد من الأرتال العسكرية إلى المحافظة لضبط الأوضاع، كما منحت مهلة للمناطق الخاضعة لها لتسليم الأسلحة وتسوية أوضاع المطلوبين.
وخلال شهر شباط، قُتل 15 شخصاً وأُصيب 24 آخرون في محافظة درعا، معظمهم من المدنيين، نتيجة لحوادث إطلاق نار أو العبث بالسلاح، وسط محاولات من إدارة الأمن العام لاحتواء الفوضى الأمنية التي خلّفها النظام المخلوع في المحافظة.
شارك هذا المقال