الأخبار المحلية

طالبوا بدفع رواتبهم.. هجوم يستهدف منزل قائد “المجلس العسكري” في السويداء

Reading Time: 1 minute

أعلن “المجلس العسكري للسويداء” تعرض منزل قائده، طارق الشوفي، لهجوم مسلح في بلدة الكفر بمحافظة السويداء، مساء أمس السبت، من قبل مجموعة تنتمي إلى المجلس نفسه، طالبوا بدفع رواتبهم.

وأوضح المجلس، في بيان عبر صفحته على “فيس بوك”، أن المهاجمين أطلقوا النار بشكل عشوائي نتيجة لتصاعد التوتر، مشيراً إلى أن هؤلاء الشبان تعرضوا لما وصفه بـ”التغرير” من قبل “جهات معلومة لديه”، لم يسمها، بهدف “التشويش على نجاحات المجلس”.

وزعم المجلس أنه حقق نجاحات تتمثل بـ”توحيد الصف على ساحة المحافظة وثقة أبنائها بأداء المجموعات التابعة له، والقبض على المخربين ومصادرة العديد من المسروقات ووقف التعديات على الممتلكات العامة”.

السويداء

وذكر المجلس أنه لم يَعِد أي منتسب برواتب في الوقت الحالي، مشيراً إلى أن صرف الرواتب مرتبط بافتتاح مكاتب الانتساب وتسجيل عقود التطويع.

وأضاف أن هذه الهجمات التي وصفها بـ”غير المسؤولة” لن تثنيه عن مواصلة جهوده في بسط الأمن والاستقرار في المنطقة.

ويوم الثلاثاء الماضي، اعتدى عناصر من المجلس العسكري على مشاركين في احتفالية الذكرى السنوية للثورة السورية، التي أقيمت في ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء بعد محاولتهم رفع علم خاص بهم، ما أدى إلى وقوع مشادات كلامية وتدافع مع المتظاهرين.

“المجلس العسكري” في السويداء

أفادت “السويداء 24” بأن المجلس العسكري تأسس عقب يوم من سقوط نظام الأسد، وأصدر بياناً مصوراً بعد ثلاثة أيام من ذلك، دعا فيه كل من يحمل السلاح إلى الانضمام إليه والتنسيق معه بهدف “حماية المؤسسات وتنظيم السلاح”.

423

ووفقاً للشبكة، فإن “المجلس العسكري” ينشط في بعض مناطق ريف السويداء الجنوبي، من دون أن يكون له امتداد في جميع أرجاء المحافظة. ويقود المجلس طارق الشوفي، وهو ضابط منشق سبق أن عمل مع تجمعات سياسية تطالب بنظام حكم لا مركزي في سوريا.

وأكدت الشبكة أن دعوات المجلس لم تلقَ استجابة من كبرى الفصائل العسكرية في السويداء، التي شكلت بدورها تجمعات تحت اسم “غرف العمليات”. كما أعلنت، إلى جانب عدد من المرجعيات الدينية، من بينهم الشيخ حكمت الهجري، الرئيس الروحي للطائفة، أن المجلس العسكري المذكور لا يمثل أهالي المحافظة.

 

شارك هذا المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى