تصاعد التهديدات والخسائر بين إيران وإسرائيل

أصدرت إسرائيل اليوم، الأحد 15 من حزيران، تحذيرات بإجلاء الإيرانيين الذين يعيشون بالقرب من منشآت إنتاج الأسلحة في طهران، وجاء ذلك في إعلان لوزارة الدفاع الإسرائيلية عبر حسابها في منصة “إكس“.

وتصاعد القصف المتبادل بين إسرائيل وإيران مساء السبت وفجر اليوم الأحد، إذ استهدفت إسرائيل فجر اليوم مخازن النفط في مدينة شهران جنوب العاصمة الإيرانية طهران، وقُتل سبعة قادة بارزين في القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني، خلال الاستهداف الإسرائيلي.

واستهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية ما لا يقل عن 20 موقعًا في أنحاء طهران، بما في ذلك مناطق عسكرية وسكنية في أحياء مكتظة بالسكان في الشمال والغرب مثل نارمك، وسعادة آباد، ووانك، وكامرانيا، ومحيط مطار مهرآباد.

كما قُتل ستة أشخاص وأُصيب 124 شخصًا، بينما لا يزال لا يزال سبعة آخرون في عداد المفقودين، في الهجوم الصاروخي الإيراني على تل أبيب وحيفا وسط إسرائيل، وفقًا لهيئة البث الإسرائيلي.

وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية، أن الدفعة الصاروخية التي بدأ أطلاقها مساء أمس السبت تجاه الأراضي الإسرائيلية، أستهدفت مدينة أسدود وتل أبيب وأسدود، كما تعرض مطار بن غوريون لقصف صاروخي إيراني خلال الهجوم.

لكن لم تذكر وسائل الإعلام الإسرائيلية عن تعرض مصار بن غوريون للقصف.

تهديدات متبادلة بالتصعيد

صرح قائد مقر ما يسمى “خاتم الأنبياء”، علي شادماني، وهو جناح الدفاع الجوي للحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد 15 من حزيران، أن عمليات القوات المسلحة الإيرانية ضد إسرائيل ستستمر بشكل أشد وأوسع “حتى يندم العدو بشكل كامل”.

وترافق تصريحه مع تصريح القائد العام الجديد للجيش الإيراني، أمير حاتمي، بأن قوات الجيش الإيراني ستواصل توجيه ضربات “قاسية” لإسرائيل.

ووجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رسالة عبر فيديو، مساء أمس السبت، متوعدًا بأن الضربات الضخمة ضد إيران ليست سوى بداية حملة عسكرية تهدف إلى “القضاء على التهديد الوجودي” الذي تُشكّله طهران على تل أبيب.

وقال نتنياهو إن “الجيش الإسرائيلي نفذ عملية لمدة ساعتين ونصف فوق العاصمة الإيرانية، في سابقة تاريخية تُمثّل أعمق مدى تم بلوغه في إيران على الإطلاق”، مضيفًا أن إسرائيل ستضرب كل موقع وكل هدف تابع للنظام الإيراني، وأنها لن تسمح لإيران بالحصول على 20 ألف صاروخ.

وشهد فجر الجمعة 13 من حزيران، عدة غارات جوية إسرائيلية على مناطق مختلفة في إيران، بما فيها العاصمة طهران.

واستهدفت إسرائيل منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقتلت عددًا من أبرز القادة العسكريين الإيرانيين.

ثم ردت طهران بمسيرات وصواريخ اعترضها تل أبيب وسقط بعضها في سوريا والأردن.

مرتبط

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى