أخبار العالم

المفاوضات بشأن النووي الإيراني تتوقف

Reading Time: 1 minute

توقفت المفاوضات المزعم عقدها، اليوم الأحد 15 حزيران، بين إيران والولايات المتحدة وذلك إثر الضربات الإسرائيلية على المواقع الإيرانية والمستمرة لغاية الآن، ما أدى إلى تحويل الأوضاع لمرحلة أكثر تعقيدًا.

وأعلن وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، السبت 14 من حزيران، عبر حسابه الرسمي في “إكس” أن الجولة السادسة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، والتي كانت مقررة الأحد في مسقط، أُلغيت، لكن “الدبلوماسية والحوار يبقيان الطريق الوحيد نحو السلام الدائم”.

مواصلة المحادثات النووية مع الولايات المتحدة لا مبرر لها في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية الهمجية على البلاد، بحسب ماقاله وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي خلال اتصال هاتفي أجرته مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، ونقلته وكالة “تسنيم“.

فيما قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن “الحوار مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي لطهران لا معنى له بعد توجيه إسرائيل ضربات لإيران”، متهمًا واشنطن بدعم الهجوم.

وأكد السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، سعيد إيرواني، في اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة في نيويورك أن أمريكا “متواطئة من خلال المساعدة والتمكين لهذه الجرائم وتتحمل نصيبًا في المسؤولية الكاملة عن العواقب”، مضيفًا أن واشنطن قدمت معلومات استخباراتية ودعمًا سياسيًا لضربات إسرائيل.

وشدد أنه على مجلس الأمن إدانة هجمات إسرائيل غير الشرعية.

بدوره، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لقناة “فوكس نيوز” إنه لا يمكن لإيران امتلاك قنبلة نووية، آملًا العودة إلى طاولة المفاوضات.

وتابع أن الجيش الأمريكي لم يشارك بأي شكل في الضربات الجوية على إيران وسيبقى كذلك.

وجاء إلغاء الجولة السادسة من المحادثات في ظل التصعيد الإسرائيلي بعد انتهاء مهلة الـ 60 يومًا التي حددها ترامب لإيران للموافقة على شروط الاتفاق.

وكان الطرفان يسعيان للتوصل الى اتفاق جديد بشأن الملف النووي بدلًا من اتفاق العام 2015 الذي انسحبت الولايات المتحدة منه.

وتريد واشنطن والأطراف الغربيون ضمان عدم امتلاك إيران أسلحة نووية، وهو ما تنفي طهران بشدة سعيها إليه، وتطلب في المقابل رفع العقوبات التي تشلّ اقتصادها.

وتتباين المواقف بشأن قضية احتفاظ طهران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم، ففي حين تطالب الولايات المتحدة إيران بالتخلي عن هذه الأنشطة، تعتبرها الجمهورية الإسلامية “حقًا” لها غير قابل للتفاوض، تكفله معاهدة حظر الانتشار النووي التي وقّعت عليها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى