سقط عدد من الطائرات الإيرانية المسيرة فوق الأراضي السورية، بعض منها سقط على منازل مأهولة، وسط استمرار عبور الصورايخ الإيرانية والمسيرات والطائرات الإسرائيلة الأجواء السورية.
وأسقط صاروخ إسرائيلي مسيّرتين إيرانيتين اليوم، الاثنين 16 من حزيران، عند اقترابهما من السياج الفاصل مع الجولان السوري، في منطقة أبو رجم بريف القنيطرة الجنوبي، وفقًا لقناة “الإخبارية السورية“.
في حين أفاد مراسل عنب بلدي في درعا، بأن مسيّرة إيرانية سقطت بمنطقة نوى في ريف درعا الغربي اليوم، في أثناء استهداف الدفاع الجوي الإسرائيلي لها.
وسقطت بقايا المسيرة الإيرانية فوق أحد منازل المدنيين، ما أدى إلى تضرر المنزل، ولم تسجل أي خسائر بشرية.
كما سقطت مسيّرة أخرى اليوم في بلدة خربة قيس في ريف درعا، ما أدى إلى نشوب حريق دون حدوث أضرار، وفقًا لمراسل عنب بلدي في درعا.
وتأتي الحوادث المتكررة لسقوط الطائرات المسيّرة في الجنوب السوري، على خليفة تصعيد القصف المتبادل بين إسرائيل وإيران، بسبب عبور الصواريخ الإيرانية المتجهة إلى إسرائيل فوق المجال الجوي السوري.
واعترضت إسرائيل، الأحد 15 من حزيران، طائرة إيرانية مسيرة في أجواء قرية الخالدية شمال محافظة السويداء، حيث سقطت بقايا المسيرة على منزل في القرية، دون تسجيل خسائر، وفقًا لموقع “السويداء 24“، الذي يهتم بنقل أخبار السويداء.
سقطت طائرتان مسيّرتان، الأحد، إحداهما سقطت على منزل سكني في صافيتا بريف طرطوس، ما أدى إلى احتراق المنزل ووفاة امرأة تقطنه نتيجة إصابتها بحروق خطيرة، والأخرى في محيط قرية عين الزبدة بريف القنيطرة الجنوبي، دون وقوع أي أضرار أو إصابات.
ومنذ بدء التصعيد العسكري الإسرائيلي الإيراني، شهدت سماء سوريا سلسلة انفجارات في محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة وريف دمشق جنوبي سوريا، نتيجة اعتراض صواريخ يُرجح أنها إيرانية في المجال الجوي.
ووسط التصعيد، حذر وزير الطوارئ والكوارث السوري، رائد الصالح، من الاقتراب من أي جسم غريب أو حطام يسقط نتيجة الأحداث، داعيًا المواطنين لعدم التجمهر أو الصعود على الأسطح لمراقبة عبور الصواريخ، وفقًا لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وشدد الصالح على ضرورة التواصل مع فرق الطوارئ في الدفاع المدني السوري عند نشوب أي حرائق أو وقوع أضرار بشرية ومادية، وعدم لمس أي جسم غريب، وترك التعامل معه لفرق الهندسة أو فرق إزالة مخلفات الحرب.
وشهد، فجر الجمعة 13 من حزيران، بدء إسرائيل غارات جوية إسرائيلية على مناطق مختلفة في إيران، بما فيها العاصمة طهران.
وعبرت المقاتلات الإسرائيلية الأجواء السورية والعراقية.
ثم ردت طهران بمسيرات وصواريخ اعترضتها تل أبيب وسقط بعضها في سوريا والأردن.
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
