حملة أمنية في اللاذقية تستهدف “السلاح المنفلت”

نفذت إدارة “الأمن العام” في وزارة الداخلية السورية، اليوم الجمعة، حملة أمنية في حي “الرمل الجنوبي” في مدينة اللاذقية.
وقالت المعرّفات الرسمية لـ”محافظة اللاذقية”، إن الحملة جاءت “في إطار جهود الأمن العام في تعزيز الأمن وضبط الخارجين عن القانون”.
سلاح منفلت ومروجي مخدرات
وذكرت المعرفات أن “الحملة تركّزت على ضبط السلاح المنفلت، ومروّجي المواد المخدرة والمطلوبين في قضايا جنائية”.
وشهدت الحملة عمليات دهم وتفتيش ضمن خطة أمنية محكمة ومنظمة، بحسب معرّف “محافظة اللاذقية” في تطبيق “تليغرام”، وجاءت استجابة لشكاوى المواطنين، وتستمر حتى تحقيق كامل أهدافها.
ضبط خلية لفلول النظام
وكانت إدارة الأمن العام في اللاذقية، أعلنت في 8 نيسان الجاري، عن ضبط خلية لفلول النظام المخلوع وقتل متزعمها بعد اشتباكات بين الطرفين.
وأوضح المقدم مصطفى كنيفاتي، مدير إدارة الأمن العام في المدينة لـ”سانا” أنه بعد الرصد والمتابعة تمكنت دورية من الوحدات الخاصة في الأمن العام بمدينة اللاذقية من تحديد مكان رأس خلية تتبع لفلول النظام البائد المدعو “حسن ابراهيم” وأفراد من عصابته، وتمكنت من قتله بعد حدوث اشتباك.
وخلية حسن الإبراهيم، مسؤولة عن اغتيال عنصرين من مديرية الأمن العام بتاريخ 3 آذار الماضي، كما أنه متورط بشكل مباشر بقيادة مجموعات من فلول النظام البائد واستهداف قوات الجيش والأمن، بحسب “كنيفاتي”.
تشديد أمني
وتشدد القوى الأمنية وأخرى تابعة للجيش السوري من نشاطاتها في منطقة الساحل السوري بعد أحداثٍ دامية شهدتها المنطقة في آذار الماضي، أسفرت عن مقتل العشرات من قوى الأمن والجيش بكمائن وهجمات لفلول النظام المخلوع، كما أدت إلى سقوط ضحايا مدنيين.
وفي 6 آذار بدأت مجموعات متفرقة لفلول النظام المخلوع بتنفيذ هجمات ضد القوى الأمنية ووحدات الجيش السوري في محافظتي اللاذقية وطرطوس.
ووثقت الشبكة السورية في تقرير سابق، مقتل 172 عنصراً أمنياً وعسكرياً على يد المجموعات المرتبطة بالنظام المخلوع، إضافة إلى 211 مدنياً، بينهم عامل في المجال الإنساني، نتيجة لهجمات مباشرة، كما وثقت مقتل 420 شخصًا، بينهم كوادر طبية وصحفيون، خلال العمليات الأمنية والعسكرية الموسعة التي نفذتها الفصائل الموالية للحكومة.
شارك هذا المقال