أخبار العالم

“داء الاجتماعات”، عندما تتحول لقاءات العمل إلى عبء

Reading Time: 1 minute

مجموعة من الموظفين يتثاءبون خلال اجتماع افتراضي

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، خلفت إغلاقات وباء كوفيد-19 وراءها إرثاً من الاجتماعات المفرطة في بعض أماكن العمل.

تستيقظ “أميرة” مبكراً على صوت جرس التنبيه في ساعتها. سرعان ما يعبس وجهها عندما تتذكر أن اليوم هو الاثنين، بداية أسبوع من اجتماعات كثيرة متتالية. “ليته كان يوماً آخر”، هكذا تحدّث نفسها بينما تنهض من فراشها لتتأهب للذهاب إلى المؤسسة البحثية التي تعمل بها.

يزداد شعور أميرة بالإحباط عندما تنظر إلى جدول اجتماعات اليوم على هاتفها المحمول وهي في سيارة الأجرة، وتتساءل في صمتٍ عما إذا كانت ستضطر إلى البقاء بعد دوامها لتعويض الوقت الذي تستهلكه اجتماعات “لا نهائية”، على حد قولها.

تخبرني أميرة بأنها لا تعترض على الاجتماعات في حد ذاتها، فهي “وسيلة للتنسيق وتوزيع المهام ومتابعة العمل ومناقشة تحديات التنفيذ”. لكنها تضيف أن المشكلة أنه كثيراً ما “ينجرف الاجتماع إلى نقاش وجدل عقيم يدور حول مزايدة البعض على زملائهم، أو التعبير عن خلافات شخصية.. ويزيد الطين بلة عندما ينحاز المدير إلى طرف آخر نتيجة السلوكيات الإدارية المعروفة مثل الوشاية والوقيعة”.

أما “أحمد” الذي يقود فريقاً في مؤسسة إعلامية فيقضي ما بين 5 إلى 6 ساعات أسبوعياً في الاجتماعات، ويشعر بأن 25% منها فقط يمكن اعتباره مجدياً.


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى