الأخبار المحلية

أيامٌ بلا ماء وساعات وصلٍ شحيحة.. قدسيا تواجه تقنينا قاسيا في مياه الشرب

Reading Time: 1 minute

تعاني مدينة قدسيا في ريف دمشق الغربي من تقنين شديد في مياه الشرب، مستمر منذ سنوات، من دون أي تحسّن ملحوظ بعد سقوط نظام الأسد، حيث تقدر ساعات انقطاع المياه بأضعاف ساعات الوصل.

وأفادت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا أن التقنين يصل في بعض أحياء المدينة، مثل الشعار والخياطين والجمعيات، إلى ثلاثة أو أربعة أيام متواصلة من الانقطاع، يقابلها وصل للمياه لمدة لا تتجاوز 12 ساعة فقط، في حين تعاني أحياء أخرى من انقطاع لا يقل عن 48 ساعة.

وذكرت المصادر أنّ الأهالي يلجؤون إلى أساليب بسيطة لتخزين المياه، مثل استخدام أوانٍ بلاستيكية وبراميل صغيرة داخل المنزل، في حين تؤجل العديد من ربات البيوت أعمال التنظيف والغسيل إلى أوقات توفر المياه، حرصاً على المخزون المحدود.

6346

غياب الكهرباء يعيق وصول المياه

وتابعت المصادر أنّ ما يزيد معاناة السكان هو ضعف ضخ المياه عند ساعات الوصل، حيث لا تتمكن المياه من الوصول إلى الخزانات، ما يضطر كثيرين لاستخدام مضخات كهربائية لرفع المياه إلى الطوابق العليا. إلا أن تشغيل هذه الأجهزة يصطدم بتقنين الكهرباء، ما يجعل وصول المياه مرتبطاً بتزامن نادر بين ساعتي الضخ الكهربائي والمائي.

وتُعدّ مياه نبع عين الفيجة، وآبار نبع بردى، وجديدة يابوس، من المصادر الأساسية المغذية لدمشق وريفها، لكن هذه المصادر شهدت انخفاضاً في منسوب المياه خلال السنوات الأخيرة، بسبب تراجع معدلات الهطول المطري، وهو ما دفع المؤسسة العامة لمياه الشرب إلى التحذير في وقت سابق من صيف جاف، ومطالبة الأهالي بالترشيد باستخدام الموارد المائية.

مياه الشرب في حماة - صحيفة الوطن

شارك هذا المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى