الأخبار السياسية

“الدفاع المدني” ينتشل رفات سبعة أشخاص بريف إدلب

Reading Time: 1 minute

انتشلت فرق “الدفاع المدني السوري“، الاثنين 21 من نيسان، رفاتًا غير محمي (دفن جزئي غير مكتمل) لسبعة أشخاص بريف إدلب.

وبحسب بيان لـ”الدفاع المدني” عبر موقعه الرسمي، فقد جرى ذلك بعد بلاغ من السلطات ومن رعاة أغنام في المنطقة عن وجود بقايا عظمية بشرية في أراضٍ زراعية قرب مدينة سراقب بريف إدلب الجنوبي.

“الدفاع المدني” نقل عن الأهالي أن المنطقة كانت خط تماس وفقد فيها سبعة من أبنائها خلال المعارك عام 2020.

وشاهدت الفرق عظامًا بشرية متناثرة في المكان وبقايا ألبسة، وكان الرفات غير محمي ومتباعدًا وتتراوح المسافة بين كل رفات وآخر من 10 إلى 30 مترًا، مع وجود رفات محروق، بالإضافة إلى تطابق باللباس والأعمار وفق المعطيات الأولية بين الأشخاص المفقودين، والرفات الذي جرى العثور عليه.

فرق “الدفاع المدني” عملت على توثيق الرفات وانتشاله وفق البروتوكولات الخاصة.

وتكررت حوادث العثور على جثامين مدفونة بطريقة غير نظامية بعد سقوط نظام الأسد في 8 من كانون الأول 2024، في الوقت الذي لا يزال به السوريون يحاولون الوصول لمعلومات حول المفقودين من ذويهم، إذ لا يزال هناك 112414 شخصًا مختفين قسرًا على يد النظام السابق، بحسب بيانات “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”.

وما بين 12 و18 من نيسان، انتشلت فرق البحث في “الدفاع المدني” رفاتًا غير محمي ومعرّض للاندثار يعود لثلاثة أشخاص من ثلاثة مواقع في قرية سرجة الشرقية قرب معرة النعمان، بريف إدلب (شخصان)، وفي مدينة كفرنبودة، بريف حماة.

كما انتشلت هذه الفرق، في 8 من نيسان، رفاتًا منقولًا وغير محمي ومعرّض للاندثار من موقعين ويعود لأربعة أشخاص، ثلاثة منهم في مدينة كفرنبودة بريف حماة، وواحد يعود لشخص واحد في قرية حزارين في ريف إدلب الجنوبي.

وفي 28 من آذار الماضي، انتشلت فرق البحث في “الدفاع المدني” رفاتًا منقولًا وغير محمي ومعرّضًا للاندثار يعود لأربعة أشخاص مجهولي الهوية في قرية رسم الورد في ناحية سنجار التابعة لمعرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.

وانتشلت، في 20 من آذار، رفاتًا يعود لثلاثة أشخاص مجهولي الهوية في منطقة ريما قرب يبرود في ريف دمشق الشمالي، وسلمته إلى الطبابة الشرعية (مركز الاستعراف) في مدينة دمشق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى