الأخبار المحلية

الأولى من نوعها.. أعمال ترميم لمستشفى ونقاط طبية في ريف إدلب المدمّر

Reading Time: 1 minute

أعلنت منظمة “يداً بيد للإغاثة والتنمية”، وبتمويل من صندوق مساعدات سوريا (AFS) عن بدء أعمال تأهيل وترميم تشمل مستشفى وعدة مراكز طبية في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي المدمّرين، استجابةً لبدء عودة الأهالي إلى المنطقة.

وقالت المنظمة إن أعمال التأهيل تشمل “إعادة تأهيل وتجهيز مستشفى معرة النعمان المركزي في ريف إدلب الجنوبي”. 

تفاصيل تأهيل المستشفى

وأوضحت المنظمة أن أعمال إعادة تأهيل المستشفى الذي يعد أبرز وأكبر المنشآت الطبية في المنطقة، والتي دُمّرت إثر هجمات النظام المخلوع والطائرات الروسية، تشمل “أعمالا مدنية وهي ترميم الأجزاء المتضررة وتأهيل شبكة مياه الشرب والصرف الصحي، وإكساء كامل، وأعمال ميكانيكية وهي تأهيل التهوية والتكييف والتدفئة، إلى جانب أعمال خدمية تشمل إعادة تأهيل الصرف الصحي الذي يخدّم المستشفى، وتركيب إنارة خارجية، وتأهيل حديقة المشفى”. 

كما تشمل أعمال التأهيل تزويد المستشفى بالمعدات الطبية وغير الطبية اللازمة، وترميم العيادات الخارجية. 

5 مراكز 

بالتوازي مع أعمال إعادة تأهيل مستشفى معرة النعمان، تطلق المنظمة أعمال ترميم تشمل مجموعة من مراكز الرعاية الصحية الأولية في البلدات الرئيسية المحيطة التي تغطي مناطق واسعة بالخدمات الصحية وهي “مراكز آفس وسراقب ومعردبسة ومعصران والدير الشرقي”. 

ويشمل المشروع أيضاً، تعبيد وترميم الطرقات المؤدية لهذه المراكز لتسهيل وصول الأهالي، وفقاً للمنظمة. 

وقالت “يدًا بيد” إن أعمال تأهيل النقاط الطبية والمستشفى هي من المشاريع الأولى من نوعها في مجال التعافي والتنمية وإعادة تأهيل البنية التحتية في البلاد، وقد دخلت حيز التنفيذ”. 

767888

واقع طبي متدهور

وعلى الرغم من مرور نحو 4 أشهر على بدء عودة الأهالي إلى مناطق ريف إدلب الجنوبي والشرقي، يعاني سكان المنطقة من تدهور الخدمات الرئيسية وعلى رأسها الطبيّة. 

ويحول غياب النقاط الطبية الثابتة والمستشفيات من تسريع عودة الأهالي إلى المنطقة، ما قد يعرّض السكان المحليين من خطر غياب الخدمات الصحية نتيجة بُعد المسافات عن أقرب مستشفى أو نقطة طبية فعّالة. 

وتغيب الخدمات الطبية المستقرّة تماماً عن مناطق ريف إدلب “المحررة حديثاً”، باستثناء نقاط طبية متنقّلة فعّلتها المنظمات الإنسانية بالتعاون مع مديرية صحة إدلب، استجابةً لعودة الأهالي، إلا أنها لا تفي بالغرض الكامل وخاصةً للحالات الطارئة والباردة. 

وعلى الرغم من أن العودة ما زالت خجولة ولا تتجاوز الـ 10 في المئة، بحسب تقدير منظمات إنسانية، إلا أن سكان المنطقة العائدين يواجهون تحديات الاستقرار مع غياب البنى التحتية.

 

شارك هذا المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى