مقتل شخص وإصابة آخر بانفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب شرقي حمص

قتل شخص وأصيب آخر، أمس الخميس، إثر انفجار لغم من مخلفات الحرب في قرية شرقي محافظة حمص.
وذكر موقع “نورث برس” المحلي أن الشاب محمود الخاني قُتل من جراء انفجار مقذوف من مخلفات النظام المخلوع قرب قرية السعن خلال عمله في الزراعة، بينما أُصيب صديقه علي البدران بجروح متوسطة.
ويوم الأربعاء الماضي، لقي شخصان مصرعهما نتيجة لانفجار ألغام أرضية من مخلفات النظام المخلوع في محافظة دير الزور، أحدهما عنصر في فريق الهندسة العسكرية التابع لوزارة الدفاع السورية.
ويوم السبت الماضي، لقي شاب مصرعه إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في أثناء حراثته لأرض زراعية بالقرب من قرية الفحيل في ريف معرة النعمان شرقي محافظة إدلب.
والأربعاء الفائت أطلقت وحدات الهندسة في وزارة الدفاع السورية حملة تمشيط لإزالة الألغام من عدة قرى في ريف حماة الشمالي.
وأفادت به صحيفة “الفداء” الرسمية، أن لواء المدرعات التابع للوزارة شرع بتسيير كاسحات الألغام لإزالة مخلفات الحرب في قرى الحماميات، والجبين، وتل ملح الواقعة شمال غربي حماة، بهدف تأمين المنطقة، وحماية السكان، والمساهمة في إعادة الحياة إليها.
ارتفاع نسبة ضحايا الألغام في سوريا
وارتفعت نسبة الضحايا الناجمة عن الألغام الأرضية في عام 2024 بنسبة 22 في المئة مقارنة بالعام الذي سبقه، وفقاً لمرصد الألغام الأرضية، في حين تشير أرقام اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أن وتيرة الإصابات في الأشهر الأولى من عام 2025 تنذر بارتفاع أكثر حدة هذا العام.
وأظهرت تقارير اللجنة في سوريا أن الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025 شهدت ما لا يقل عن 500 إصابة جديدة، في حين تم تسجيل 388 حادثاً ناجماً عن الذخائر المتفجرة خلال عام 2024، أسفر عن أكثر من 900 إصابة و380 وفاة، ثلثهم من الأطفال.
شارك هذا المقال