الأخبار المحلية

محافظ دمشق يتعهد بإنصاف المتضررين من مشروعي “ماروتا وباسيليا سيتي”

Reading Time: 1 minute

تعهّد محافظ دمشق، ماهر مروان، بإنصاف المتضررين من مشروعي “ماروتا سيتي” و”باسيليا سيتي”، مؤكداً أن الأولوية الحالية تتركّز على معالجة التداعيات الاجتماعية التي خلّفها إنشاء المنطقتين، وفقاً للمرسوم التشريعي رقم 66 لعام 2012، الذي أصدره رئيس النظام المخلوع بشار الأسد، وأسفر عن تهجير آلاف السكان دون منحهم تعويضات منصفة.

وقال مروان في تصريح رسمي إن المحافظة بدأت بجمع الطلبات والشكاوى من المجتمع المحلي، وتعمل على تحليلها ووضع حلول لمعالجة القضايا المثارة من أصحاب الشكاوى المُحقة.

تسهيلات للمستثمرين مع مراعاة حقوق السكان

وأشار مروان إلى أن المحافظة تسعى لتذليل العقبات أمام المستثمرين والمقاولين في منطقة “ماروتا سيتي” المنبثقة عن المرسوم، وذلك “مع مراعاة حقوق المجتمع المحلي المتضرر”.

 وأضاف أن المرحلة السابقة كانت مخصصة لتشخيص المشكلات وتقييم الالتزامات من قبل مختلف الأطراف، بما في ذلك المحافظة نفسها، مع مراعاة مطالب السكان.

وأكد على رغبة المحافظة في إنشاء “نموذج حضاري واستثماري قوي” يراعي الحلول المجتمعية، مشدداً على أن الخطوات المقبلة ستنطلق من أولوية مجتمعية واضحة، قائمة على الشفافية والنزاهة والاستعداد للتنازل عن بعض مصالح المحافظة إذا لزم الأمر لضمان الحقوق.

وأشار إلى أن المحافظة تعمل على إعداد التعديلات القانونية اللازمة لذلك، مع التزامها بدعم المشاريع التنموية الكبرى بالتوازي مع حماية حقوق السكان المتضررين.

ماروتا

ما هو المرسوم 66؟

وكان رئيس النظام المخلوع بشار الأسد قد أصدر في عام 2012 المرسوم (66)، القاضي بإحداث المنطقتين التنظيميتين باسيليا سيتي وماروتا سيتي الواقعتين ضمن المصور العام لمدينة دمشق، لـ “تطوير مناطق المخالفات والسكن العشوائي”.

وتضم المنطقة الأولى جنوب شرقي المزة (حي خلف الرازي)، من المنطقتين العقاريتين مزة – كفرسوسة، والمعروفة باسم “ماروتا سيتي”، أما المنطقة الثانية فتضم جنوبي المتحلق الجنوبي من المناطق العقارية مزة – كفرسوسة – قنوات – بساتين – داريا – قدم، والمعروفة باسم “باسيليا سيتي”.

وفي حزيران من عام 2020، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على محافظ دمشق السابق عادل العلبي لدوره في الإشراف على شركة “الشام القابضة”، ومشروع تطوير العقارات في ماروتا وباسيليا سيتي، واصفة المشروع بأنه “أكبر استثمار عقاري في سوريا بملايين الدولارات، يهدف إلى تغيير ديمغرافية المكان إلى ديمغرافية غنية وموالية للنظام”.

شارك هذا المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى