الأخبار السياسية

“المؤتمر الكردي” ينطلق في القامشلي

Reading Time: 1 minute

بدأت فعاليات “المؤتمر الكردي” في سوريا، بمشاركة أكثر من 400 شخصية سياسية من ممثلي الأحزاب الكردية في سوريا وإقليم كردستان العراق وتركيا، إضافة إلى شخصيات دينة وسياسة مستقلة.

وافتتح قائد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مظلوم عبدي، المؤتمر الذي انطلق في القامشلي، السبت 26 من نيسان، وجه فيها الشكر لرئيس إقليم كردستان العراق، مسعود برزاني.

ونقلت قناة “كردستان 24” (مقرها أربيل)، عن عبدي قوله إن عبدي شكر برزاني على “دوره الكبير في تقريب وجهات النظر بين الأطراف السياسية الكردية”.

وأضاف عبدي أنه من الضروري ضمان حقوق الكرد في سوريا الجديدة، معتبرًا أن سوريا الجديدة تحتاج دستورًا لا مركزيًا يضم جميع المكونات، وفق ما نقلته شبكة “رووداو” (مقرها أربيل).

من جانبها قالت “وكالة نورث برس” إن الافتتاح شمل كلمة ألقاها ممثل “الاتحاد الوطني الكردستاني” وكلمة ممثل “حزب المساواة والديمقراطية للشعوب”، وكلمة “المؤتمر القومي الكردستاني”.

ويتكون ديوان “الكونفرانس الكردي” (المؤتمر الكردي) من رئيس “المجلس الوطني الكردي”، محمد إسماعيل، ومسؤولة العلاقات الخارجية في “الادارة الذاتية”، إلهام أحمد، والرئيسة المشاركة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) بروين يوسف.

من جانبه، قال ممثل مسعود بارزاني، ومسؤول الملف السوري في رئاسة إقليم كردستان، حميد دربندي، خلال المؤتمر، إنه يدعم “سوريا ديمقراطية تعددية”، مشيرًا إلى أن وحدة الكرد “تفتح الباب لحل عادل للقضية الكردية في سوريا”، وفق ما نقلته شبكة “رووداو”.

ونشر “المجلس الوطني الكردي” عبر “فيس بوك”، مساء الجمعة، برنامج المؤتمر مشيرًا أنه سيعقد تحت عنوان “وحدة الصف والموقف الكردي”.

ووفق “المجلس” يشارك في المؤتمر ممثلين عن جميع الأحزاب الكردية، والتنظيمات النسائية والشبابية، وشخصيات ثقافية واجتماعية، وفنانون وشيوخ عشائر، إلى جانب شخصيات كردية قادمة من دمشق، حلب، حماة، الباب، واعزاز.

وأضاف أن وفدًا من حزب “المساواة وديمقراطية الشعوب” (كردي- تركي) يشارك في المؤتمر، كما سيحضر ممثل الرئيس مسعود البارزاني، وممثلون عن أحزاب وتنظيمات من كردستان العراق، وسوريا.

وسبق أن قالت الهيئة الرئاسية في “الوطني الكردي” عبر بيان حصلت عنب بلدي على نسخة منه، “نعلن اليوم أنه تم التوافق على موعد انعقاد كونفرانس (مؤتمر) وحدة الصف والموقف الكردي رسميًا يوم السبت الموافق 26 من نيسان، كخطوة مهمة، واستحقاق سياسي يعكس طموحات شعبنا الكردي في سوريا”.

المؤتمر جاء نتاج حوار سلك مسارًا طويلًا بين الأطراف الكردية الرئيسية في شمال شرقي سوريا، وهي “حزب الاتحاد الديمقراطي” و”المجلس الوطني الكردي”، بدأ قبل أشهر، وانتهى بالوصول إلى توافق جزئي.

ولعب قائد “قسد” مظلوم عبدي، ومسعود برزاني، دور الوسيط في هذه المحادثات، إلى جانب دفع دولي شاركت فيه الولايات المتحدة وفرنسا، بعد خلافات استمرت لسنوات بين الطرفين.

وعلى مر السنوات، نشبت خلافات بين “الاتحاد الديمقراطي”، وهو المتحكم بـ”الإدارة الذاتية”، و”الوطني الكردي” انتهت بمنع الأخير من الانخراط بأي شكل من أشكال إدارة شمال شرقي سوريا.

كما عملت مجموعات عسكرية موالية لـ”الاتحاد الديمقراطي”، على اعتقال أعضاء من “المجلس”، ولا يزال بعضهم في السجون حتى اليوم.

وحاولت الأطراف عقد اجتماعات ومؤتمرات للوصول إلى توافق، أبرزها ما عرف بمؤتمر “الحوار الكردي- الكردي” بدفع دولي، لكن لم ينتج عن هذه الاجتماعات ما يغير الظروف على الأرض، إذ يتفرد “الاتحاد الديمقراطي” بإدارة شمال شرقي سوريا، ويرفض انخراط “المجلس” في الإدارة.

اقرأ أيضًا: الحوار الكردي- الكردي تفشله معركة “تقاسم السلطة”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى